تماشياً مع أهداف برنامج "نافس"، الذي يدعو مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى المساهمة عملياً في تعزيز وتنمية القوى العاملة الوطنية على المدى البعيد.. أعلنت شركة "ماجد الفطيم" عن استحداث وتطوير 3 آلاف فرصة وظيفية جديدة للمواطنين الراغبين في بناء مسارهم المهني بالقطاع الخاصة، وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتعتزم "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال مراكز التسوق والمجتمعات المتكاملة وتجارة التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، اليوم، توسيع نطاق برنامجها لتنمية واستقطاب المواهب الإماراتية، بهدف توفير المزيد من الفرص المهنية لمواطني الدولة عبر قطاعاتها المتعددة في دولة الإمارات وخارجها، وتنفيذ سلسلة من المبادرات التي تركز على تطوير التقدم المهني للكوادر الوطنية. 

تحفيز المواطنين
تأتي هذه المبادرة من شركة "ماجد الفطيم"، بهدف تذليل العقبات، وتحفيز المزيد من مواطني الدولة على العمل في القطاع الخاص، كما تعد الشراكة مع برنامج "نافس" خطوة حاسمة لمؤسسات القطاع الخاص، لتعزيز مساهمتها في دعم "مشاريع الخمسين" على مستوى دولة الإمارات، حيث يمكن لكافة المواطنين الراغبين في الانضمام للشركة تقديم طلباتهم في الموقع الإلكتروني المخصص للمبادرة https://www.majidalfuttaim.com/ar/explore-jobs#nafis-programme

3% حجم القوى الإماراتية الملتحقة بالشركة
تمثل القوى العاملة الإماراتية حاليًا في شركة "ماجد الفطيم" نحو 3% من إجمالي 13700 موظف تابع لها في دولة الإمارات، بما يواكب خطط وبرامج التوطين في الدولة، ويعزز ريادة الشركة ضمن مساعيها لتنفيذ أهداف برنامج "نافس"، خلال السنوات الخمس المقبلة.

شباب واعد
وتعقيباً على المبادرة، قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة": "تزخر الإمارات العربية المتحدة بجيل من الشباب الواعد الطموح في كافة المجالات، وإن مسؤولية دعم وتنمية مهارات هذا الجيل من بناة المستقبل تقع على عاتقنا جميعاً، خاصة مؤسسات القطاع الخاص حيث تتعدد فرص النمو وتبادل الخبرات. ومما لاشك فيه أن مبادرات التوطين التي تهدف إلى زيادة انخراط القوى العاملة الإماراتية في القطاعين العام والخاص حققت نتائج رائعة على مدار السنوات الأخيرة، وسوف يساهم البرنامج الحكومي (نافس)، الذي تم إطلاقه مؤخراً في جذب أكبر عدد من الشباب الإماراتي، الذين نعوّل على مساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، ورفع معدلات التوطين في مؤسسات القطاع الخاص، من خلال تمكين هؤلاء الشباب من التميز في أماكن عملهم، ونحن ملتزمون بدعم هذه المهمة في السنوات الخمس القادمة".
وأضاف بجاني: "يحظى برنامج التوطين في (ماجد الفطيم) بأولوية كبيرة، ونعتبره ميزة تنافسية، وجزءًا لا يتجزأ من نجاحنا على المدى الطويل، ونحن نعتز بدعم رؤية حكومة دولة الإمارات لتحقيق أعلى مستويات التنافسية في المنطقة".

مواهب إماراتية
وقد أثمر التزام "ماجد الفطيم" بتطوير المواهب المحلية في دولة الإمارات تعيين مجموعة من أفضل المواهب الإماراتية في العديد من المواقع القيادية، ضمن مراكز التسوق التابعة لها في دولة الإمارات، البالغ عددها 18 مركزًا. وبالإضافة إلى برامجها الخاصة بتطوير المواهب المتخصصة، والتي تضمن توفير فرص التعلم المستمر، تركز استراتيجية الثروات البشرية في شركة "ماجد الفطيم"، أيضًا، على توظيف وتطوير وتعزيز المواهب المحلية الجديدة من الأجيال الصاعدة. ويتمحور برنامج التنمية الإدارية للخريجين، التابع للشركة والذي يحمل اسم "طموحي"، حول منهجية تتضمن التدريب بهدف التوظيف، خصوصاً للخريجين الإماراتيين، الذين يخطون خطواتهم الأولى للانطلاق في مسيراتهم المهنية، حيث تتمكن شركة "ماجد الفطيم"، عبر هذه النوعية من المبادرات، وغيرها، من مواصلة الاستثمار في المجتمعات التي توجد بها.

فرص تدريبية
ومن خلال العمل عن كثب مع شركاء برنامج "نافس"، وبينها "مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية"، ستقوم شركة "ماجد الفطيم" بطرح العديد من البرامج الأخرى، التي تهدف إلى جذب مواطني الدولة نحو العمل بالقطاع الخاص، ومن بينها توفير الفرص التدريبية والمناهج التعليمية الموجهة لبناء الخبرات المتخصصة في عدد من المجالات، والتي تشمل تجربة العملاء، وجمع البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى التدرب الوظيفي في مواقع العمل، والتدريب المباشر، والمشورة المهنية.