عبرت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت، هبة الدري، عن كامل امتنانها للجمهور الذي سأل عنها طوال اليومين الماضيين، بعدما تركت جميع أعمالها وسافرت إلى مصر للتفرغ لوالدتها بشكل كامل، بعدما أصيبت بفيروس كورونا.

وقالت الدري، في مقطع فيديو وثقته عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، إن أكثر ما يزعجها طوال فترة إقامتها بالفندق في مصر هو جرس هاتفها، عندما تأتيها مكالمة من أحد الأطباء في المستشفى.

يأتي حديث هبة الدري، بعدما طالبها بعض المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي بتصوير يومياتها في مصر، موضحة أنها لا تستطيع ذلك، لأنها ترعى والدتها المريضة، مبينة أنه لا يوجد تطور في الحالة.

وبينت أن هناك تحسناً ملحوظاً في الحالة، إلا أنه سرعان ما يتلاشى وتدخل في انتكاسة صحية مجدداً، لافتة إلى أن أصعب يوم مر عليها هو نقل والدتها إلى مستشفى آخر، يعد من المستشفيات الكبرى في البلاد.

وعقبت الدري بأنها لم تتعود بعد على أجواء مرض والدتها، لأن العكس هو ما كان يحدث، مردفة: "الموضوع مزعج بالنسبة لي جداً، وما بعرف شنو أسوي مع الحالة حقة أمي.. ودايماً بحط راسي بنام".

وشددت على أنها لديها يقين في الله بأن تخرج والدتها من تلك المحنة الصحية الصعبة، ببركة الدعوات التي تصلها من الجمهور، مردفة: "الموضوع وايد صعب وأنا بروحي معايا ولد أخوي وعيالي وزوجي هناك في الكويت فوايد مصدعة".

إقرأ أيضاً:  مودل روز تظهر دون فلتر.. وترد بشأن خضوعها لعملية «تكساس»
 

يذكر أن هبة الدري ردت، خلال الساعات الماضية، في مقطع فيديو على تساؤل البعض عن عدم وجود منزلٍ لها في مصر، رغم أنّها مصرية، وذلك بسبب إقامتها في فندق خلال فترة مرض والدتها. فقالت إنّ لديها منزلاً في مصر، إضافة إلى منازل عدة لأقاربها ومنزل والدها ووالدتها، متابعةً أنّها لم تسكن في منزلها؛ لأنها ليست لديها سعة الصدر التي تجعلها تنتظر لتنظيف المنزل والجلوس به، متابعةً أنّ هناك أكثر من مكان يصلح للسكن، لكنها فضّلت الإقامة في فندق.