صحة الدم تنعكس على صحة الجسم ككل، وعلى غرار ما يعتمد عليه من وظائف وأجهزة مختلفة، تعتمد صحة الدم أيضاً على عناصر معينة، يساهم نقصها أو انخفاض مستوياتها في تدهور صحة الدم والإصابة بعدة مشاكل.
ويعد نقص الهيموغلوبين إحدى أبرز المشاكل، التي يساهم إهمالها في تفاقم حالة المصاب بشكل خطير، إذ يعد بروتيناً مهماً وأساسياً في الدم، ومسؤولاً عن نقل الأكسجين عبر الجسم.. في ما يلي نوضح ما هو انخفاض هيموغلوبين الدم، وأسبابه وأعراضه وعلاجه:

1. الأسباب:
- نقص الحديد.
- نقص فيتامين (ب 12).
- نقص حمض الفوليك.
- فقدان الدم.
- الإصابة بالديدان.
- الثلاسيميا.
- سرطان الدم الحاد (ابيضاض الدم النقوي الحاد).
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- متلازمة خلل التنسج النقوي.

2. الأعراض:
- الضعف.
- الإعياء.
- خفقان القلب.
- ضيق التنفس.
- تورم الجسم.
- ضعف الذاكرة.
- الأرق.

3. العلاج:
تعتمد خطة العلاج على طبيعة الحالة، وحسب ما تكشفه الفحوص، ويوصي به الطبيب، لكن هناك طبيعتان للعلاج: عن طريق النظام الغذائي، أو الأسلوب العلاجي الطبي.
العلاج عن طريق النظام الغذائي: يتم من خلال اتباع نظام غني ومتوازن بمستويات الحديد والفولات (حمض الفوليك)، لتعزيز مستويات الهيموغلوبين وخلايا الدم الحمراء، كما يمكن الاعتماد على المكملات الغذائية. وتشمل أبرز الأطعمة المعززة للهيموغلوبين: البيض واللحوم، والسمك، والخضراوات، مثل: السبانخ، والبروكلي، والجزر، والبطاطا الحلوة، والفواكه مثل: الأفوكادو والمانغو والحمضيات، بجانب الفواكه المجففة والمكسرات والبذور والأرز والبقوليات.
الأسلوب العلاجي الطبي: في حال لم يُجدِ النظام الغذائي نفعاً في زيادة مستويات الهيموغلوبين، عادة يتم الاعتماد على نقل الدم، أو محاليل معينة، حسب استشارة الطبيب.