سواء بغرض إخفاء الشعر الأبيض أو تغيير الإطلالة، لا غنى عن صبغة الشعر بين الحين والآخر للكثير من السيدات؛ إذ تمنح مظهراً جديداً ومنعشاً، لاسيما خلال المناسبات الخاصة والأعياد.
إلا أنّه دائماً ما يُحذِّر الخبراء من استخدام الصبغة، وتحديداً الأنواع التي تحتوي على مكونات ضارة للغاية والخطيرة. في السطور التالية نُوضِّح مكونات معينة احذري وجودها في صبغات الشعر، واختاري تلك التي تخلو منها:

الأمونيا

تُعدُّ الأمونيا أحد أبرز المكونات الضارة والشائعة في معظم صبغات الشعر، وكثيراً ما تتوفر في أشكال مختلفة، مثل الإيثانولامين والديثانولامين واتريثانولامين، وعلى الرغم من أنّ هذه المادة تُساعد في تغلغل اللون بقوة في الشعر، إلا أنَّها تُسبب جفافاً وضعفاً للخصلات، وتُؤثّر على صحة الشعر، كما أنّها قد تُسبب تهيجاً للأنف والعينين، ويمكن أن تنتج عنها أمراض خطيرة لاحقاً.
البيروكسيد
البيروكسيد أو بيروكسيد الهيدروجين، وعادةً ما يتم استخدامه في الصبغة كبديل للمفتح؛ اعتقاداً أنه أقل قسوةً على الشعر، ولكن الحقيقة عكس ذلك؛ إذ يُساهم في تلف طويل الأمد للشعر وفروة الرأس وحتى البصيلات، بجانب والتقصف والتكسر.

الريزورسينول

من أكثر المكونات المستخدمة في العديد من الصبغات، ولكنه مضر للغاية لكل من الشعر والصحة العامة، فمجرد استنشاقه يُسبب آلاماً في البطن واحمراراً وتهيّجاً عند ملامسته الجلد، كما يُمكن أن يُسبب مشاكل في الغدة الدرقية، ويُؤثِّر على الجهاز العصبي، فهو يُساهم في اضطراب الهرمونات، فضلاُ عن كونه قابلاً للاحتراق.
السلفات
تُعرف أيضاً باسم الكبريتات وشائعة في الصبغات، ولكنّها غير محببة، خاصةً عند استخدامها مع مادة تفتيح، فهي تسبب ضعف الخصلات وجعلها أكثر عُرضة للتكسر.

إقرأ أيضاً:  إليكِ كيفية حماية شعركِ أثناء النوم
 

بارافينيلين داي أمين
من السرطان إلى فشل الجهاز التنفسي ومشاكل القلب، التعرّض المٌفرط لهذه المادة يُمكن أن يُؤدي لمضاعفات وخيمة.
نصيحة
احرصي على عدم الإفراط في استخدام صبغات الشعر، مع محاولة اختيار الأنواع الخالية من تلك المكونات بقدر الإمكان، بجانب اختيار الأنواع ذات المصادر النباتية والطبيعية.