عبرت الفنانة والإعلامية المصرية ريهام سعيد، عن غضبها من بعض المعلومات المغلوطة عن رحلة حياتها الإعلامية قبل الاعتزال والتي انتشرت عبر تقارير بثتها وسائل إعلامية، مبدية استيائها أن هذا يحدث بالتزامن مع محنة مرضها التي تعانيها حيث أنها مصابة بفيروس كورونا المستجد وترقد في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
ووجهت ريهام سعيد، رسالة شديدة اللهجة لكل منتقديها، عبر "انستغرام"، مبدية اندهاشها لأن تلك الفترة تحتاج فيها للدعاء كونها بعيدة عن أهلها وأبنائها.
وقالت ريهام سعيد، في معرض رسالتها: "لما الواحد يبقى ممنوع من الكلام معندوش غير الموبايل يبص فيه و يسمع أخبار؛ لأنه معزول عن أولاده وأهله وأصحابه، معزول عن الدنيا مستني مصيره".

وأضافت الإعلامية المصرية المعتزلة: "فلما أسمع تقرير قذر كله كذب كله ولا كلمة صح كله بيتكلم عن وقف وافتراء وقصص مغلوطة، فين الضمير، ونجيب سيرة التعلب اللي عيط اللي هو معرفش عرفته منين أنه عيط وهبل في هبل طب وبالنسبة للإنجازات العظيمة 20 سنة فين سيرتها والواحد مريض".
ومضت ريهام سعيد، تقول: "الكلمة الطيبة صدقة يا عدماء الضمير والدم والإحساس والله ما مصدقة والله انتوا معمولين من ايه أنا مش عارفة هضايق تاني انتوا ولا تسووا، الصحافة دي شرف وحاجة كبيرة أوي.. أنا مش عارفة هشوف ولادي تاني ولا لا.. اتقوا الله.. كفاية دعاء الناس المحترمة اللي هيخليني أرجع لأولادي بإذن الله تعالى".

ومن خلال مقطع فيديو شاركته مع الجمهور عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أظهرت فيه السرير الذي ترقد عليه في أحد المستشفيات، طلبت دعوات الجمهور لها بالشفاء لاسيما وأنه من المنتظر أن تجري بعض الأشعة خلال الساعات القادمة.
وكتبت ريهام سعيد، قائلة: "أنا مش عارفة أشكركوا إزاي علي دعائكم أنا محتاجة دعائكم جدا لحد بعد بكرة معاد الأشعة ربنا يخليكوا ليا انتوا بجد سند وضهر دعاء 40 غائب بيعمل فرق والدعاء بيرد القدر جميلكوا علي راسي من فوق".

وكانت قد أعلنت ريهام سعيد، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أنها أصيبت به منذ أسبوعين، وتعاني أعراضاً صعبة بعد تأثر رئتيها مما استوجب معه حجزها بإحدى المستشفيات.

إقرأ أيضاً:  نهى نبيل تعلق على أداء نادين نجيم في "صالون زهرة".. ماذا قالت؟
 

وكتبت سعيد، منشوراً عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، تضمن كلمات مؤثرة، إذ وصفت فيه فترة من حياتها بعد دخولها مجال الإعلام، والتحديات التي واجهتها، مشيرة إلى أنها قد تكون أخطأت في بعض تصرفاتها، إلا أن ذلك لم يكن عن عمد أو قصد منها، وأن كل ما قامت به في حياتها كان بغرض حب الخير والمساعدة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يغفر لها ذنوبها وأن يحفظ أبناءها حال مغادرتها الحياة نتيجة إصابتها بكورونا.