قررت الفنانة السعودية، إلهام علي، أن تدافع عن زوجها الفنان خالد صقر، بعد الهجوم الذي شنه بعض متابعي "السوشيال ميديا" على أبطال مسلسل "اختطاف"، بسبب نهايته غير المتوقعة، وذلك على طريقتها الخاصة.

ويبدو أن إلهام علي لم ترد على المتابعين فقط، بل كان ردها أيضاً بمثابة رد على المشاهير الذين تابعوا العمل، وصدمتهم نهايته من بينهم الفاشينيستا الكويتية الدكتورة خلود، إذ قامت إلهام بنشر صورة لها برفقة زوجها، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "سناب شات"، موجهة له رسالة.

وكتبت إلهام علي، قائلة: "رسالة لزوجي الغالي اللي شاركني بطولة العمل، وساعدني في اكتشاف أشياء كثيرة في نفسي بهذا العمل.. اختطاف من أجمل التجارب اللي عشتها، والأجمل إنك كنت انت بطلها".

وتابعت علي، قائلة: "خالد إنسان طيب جداً ومحترم وماجد ما يشبهه، لكن قدرت تقنعنا كلنا في ماجد، فخورة فيك كثير وربي يزيدك ويوفقك شكراً لوجودك".

من جانبها، كانت علقت مدونة الموضة في الكويت، الدكتورة خلود، على نهاية مسلسل "اختطاف"، فقالت إن النهاية صدمتها ولم تُرضِ رغبتها كمتابعة بالانتقام من الشخصية الشريرة في المسلسل، وهي شخصية "ماجد" التي يجسدها خالد صقر.

وبينت الدكتورة خلود، في مقطع فيديو عبر حسابها على "سناب شات"، أنها صُدمت من نهاية المسلسل، وفقدت بسبب هذه النهاية تعاطفها مع البطلة، لدرجة أنها أصبحت تؤمن بأن البطلة تستحق كل ما فُعل بها في المسلسل.

وأشارت إلى أنها كانت متوقعة نهاية مختلفة للمسلسل، وهي مقتل البطل "ماجد" على يد إحدى الشخصيتين اللتين تجسدهما إلهام علي: "خلود"، و"لينا"، كما توقعت زواج "لينا" و"خلود".

إقرأ أيضاً:  شوق الهادي تصاب بالصدمة بسبب وزنها.. وتعلق: «في شيء غلط»
 

وسبق أن علقت إلهام علي، بشأن نهاية المسلسل، موضحة أن نهايته الصادمة وغير المتوقعة كانت سبباً في قبولها المسلسل، وعلقت: "أنا أرى أفكاراً متكررة كلما قدم لي عمل وأنتم تعبتم لذلك عندما عرض علي (اختطاف) وفتحت عيني وما توقعت هذه النهاية صراحة حبيتها، بغض النظر نتفق أو نختلف وكيف قدمت لكنها كانت غير مألوفة".

مسلسل "اختطاف" من بطولة: إلهام علي، خالد صقر، مهند بن هذيل، وفايز بن جريس، وبمشاركة الممثلين: ليلى السلمان، وعبدالإله السناني، وأسمهان توفيق، وآخرين.

تدور قصة مسلسل "اختطاف" حول اختطاف طفلة واحتجازها في قبو بمزرعة لمدة عشرين عاماً، حيث يُمارس الخاطف على المختطفة وسائل القوة والتعذيب النفسي والتجويع والتخويف والترهيب، لكي تظل خاضعةً له وخائفةً منه. في هذا الوقت، لا تنفك العائلة تبحث عن الابنة المختطفة، لكن من دون فائدة.