حرصت الفنانة والإعلامية الكويتية، مي العيدان، على تذكر والدتها الراحلة في ذكرى وفاتها، من خلال صورة قديمة لها، نشرتها عبر حسابها على "إنستغرام"، كما رثتها بالعديد من الكلمات المؤثرة.

وقالت مي، في منشورها: "اليوم ذكرى وفاتك يا أغلى الناس.. أمي ويا ثقل هذه الكلمة على القلب والروح واللسان.. فقدتك وفقدت بعدك الحياة.. أشتاق إليك وأشتاق لقبر بجوار قبرك يؤنس غربتي من بعدك".

وأضافت الإعلامية الكويتية في منشورها: "رحلتي ورحل معك كل شيء جميل غادرتي وغادر بعدك الفرح لم يعد لشيء طعم بهذه الحياة لا قيمة لنجاح أو حب أو مال.. أحتاج إلى حضنك ليهدأ روعي وشوقي وألمي أحتاجك.. أريدك.. اللهم ألحقني بك عاجلاً ليس أجلاً فاللقاء هذا هو الجنة.. أحبك يا أمي".

وحظي منشور مي العيدان بتفاعل واسع من الكثير من الفنانين، وكذلك متابعي الإعلامية الكويتية، حيث علقت الفنانة الكويتية شيماء علي، قائلة: "الله يرحمها، ويغمد روحها الجنة"، وقالت الفنانة السورية جومانا مراد: "ربنا يرحمها برحمته ويغفر لها ويدخلها جناته، هيا في مكان أحسن حبيبتي.. ربنا يبدلها داراً خير من دارها".

كما قال متابع: "الله يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة إن شاء الله"، وأضاف آخر: "فكرة ان تموت امي لا قدر الله، فكرة ترعبني، يارب خلي كل الامهات وصبر كل من فقد أمه"، وزاد ثالث: "الله يرحمها ويعطيج الصحة والعافية يارب"، وقالت متابعة: "الله يصبرك يارب ويرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة".

إقرأ أيضاً:  غدير السبتي تعود إلى التدريس بعد عام ونصف انقطاعاً
 

ومي العيدان ممثلة ومذيعة وناقدة كويتية من مواليد 1977، ولدت في الكويت من أب كويتي وأم مصرية، لكنها حاصلة على الجنسية الكويتية، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد، بدأت مسيرتها الفنية في دور صغير بمسلسل "سليمان الطيب" عام 1993 مع حياة الفهد وسعاد عبدالله، ثم اشتركت في أعمال مسرحية جماهيرية.

ومع اعتزالها التمثيل بناء عن عدم رغبة والدتها باستمرارها بمجال التمثيل، اتجهت إلى مجال الصحافة والنقد، وقامت بإكمال دراستها في كلية الإعلام بجامعة الكويت قسم صحافة، كما حصلت على دورات بكتابة السيناريو على يد السيناريست بشير الديك، من مركز البيان بدبي، وهي عضو في مسرح الخليج، وعضو بجمعية الصحافيين بالكويت، وعضو بنقابة الفنانين بالكويت، وعضو برابطة الكتاب.