تحمل بعض المجوهرات الملكية أسراراً عدة وراءها، رغم شكلها الجمالي وقيمتها، وأنها صممت خصيصًا من أجل التباهي بها في الأحداث العامة والمناسبات.

وتمتلك بعض المجوهرات الملكية تاريخاً مروعاً، ما جعلها محل اهتمام كبير مثل التاج المسكون، الذي يشاع أنه يقضي على حياة أي شخص يرتديه، فيما يمتلك البعض قصصاً وحكاوى مثيرة.. في ما يلي بعض الأسرار التي تخفيها المجوهرات الملكية.. مثل:

التاج المسكون:

يُعرف هذا باسم "تيارا أوراق الفراولة المسكون"، وصمم هذا التاج الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا، لترتديه ابنته الأميرة أليس في حفل زفافها إلى الأمير لويس، إلا أن ألبرت توفي قبل الزفاف مباشرة، وتحول الاحتفال إلى جنازة.

ولم يجلب التاج السعادة لصاحبته، حيث توفيت أليس عن عمر يناهز 35 عامًا، كما توفيت بناتها الثلاث في ظروف مأساوية.

وتردد أن الأميرة سيسيلي من اليونان والدنمارك ارتدت هذا التاج، الذي كان ينتمي إلى جدتها الكبرى أليس، عدة مرات، وفي عام 1937، توفيت الأميرة في حادث تحطم طائرة مع أفراد آخرين من العائلة المالكة، ومنذ ذلك الحين، لم يتم ارتداء التاج من قبل أي امرأة ملكية.

النجوم الماسية لإمبراطورة النمسا:

كانت إليزابيث إمبراطورة النمسا محبوبة من عامة الشعب، وتمتعت إليزابيث بكاريزما وجمال يخطف الأنظار، وكانت تمتلك شعراً مموجاً طويلاً وكثيفاً، ومن أجل تجميل تجعيد شعرها، طلبت الإمبراطورة تصميمم 27 نجمة ماسية.

في ذلك الوقت، كانت هذه المجوهرات متواضعة، لكن إليزابيث زادتها بريقًا، وبدأت النساء الملكيات الأخريات أيضًا ارتداء مثل هذه النجوم.

تاج The Girls of Great Britain and Ireland Tiara:

تم تقديم هذا التاج لوصيفات الشرف للإمبراطورة ماري تك، لحضور حفل زفافها إلى ملك بريطانيا، جورج الخامس، وفي عام 1947، قدمت ماري التاج لحفيدتها إليزابيث الثانية، ويعتبر هذا التاج هو أحد التيجان الأكثر شهرة لإليزابيث الثانية وارتدته في العديد من الصور التي تم طبعها للعملات المعدنية، وعلى الأوراق النقدية، والطوابع.

 التاج الحديدي:

يُطلق على هذه القطعة "التاج الحديدي"، لأنه يحتوي على حلقة معدنية بعرض سنتيمتر بالداخل، وتم تصنيع هذا التاج من الذهب، وهو مزين بالأحجار الكريمة.

يعتبر البعض هذا التاج من بقايا مملكة اللومبارد، لتتويج أباطرة الرومان كملوك لإيطاليا.

ماسة "كوه نور":

تتمتع ماسة "كوه نور" بسمعة سيئة، بعد أن تم العثور عليها في جنوب الهند بين عامي 1100 و1300، وتقاتل حكام العصور القديمة لامتلاكها، وتملكها حالياً العائلة المالكة البريطانية.

ويعتقد أن هذه الماسة تجلب الحظ السيئ للرجال، ولا يمكن ارتداؤها إلا من قبل النساء، وتم وضع هذه الماسة في تاج خاص بالملكة إليزابيث، وكان عهدها طويلًا وناجحًا، ومن المحتمل أن تكون المالكة التالية للتاج هي كيت ميدلتون. 

إقرأ أيضاً:  أبرز اتجاهات ربيع وصيف 2022 من أسبوع نيويورك للموضة
 

إكليل زهور البرتقال:

كسرت الملكة فيكتوريا بعض تقاليد الزفاف في ذلك الوقت، وارتدت فستان زفاف باللون الأبيض، حيث اعتادت العرائس الملكية اختيار الأقمشة الفضية والذهبية لإظهار مكانتهن الملكية.

كما اختارت فيكتوريا تزيين رأسها بإكليل من أزهار البرتقال، الزهور المفضلة للملكة، وعلى الرغم من أن البعض وجد إكليل الزهور متواضعًا جدًا، فقد بدأت الملكيات في وقت لاحق إدخال زهر البرتقال في ملابس زفافهن.