تقضي ثلث حياتك في العمل، وتقضي ثلثاً آخر نائماً، ويتبقى لديك ثلث أخير، من خلاله تقوم بكل الأشياء الأخرى التي تريدها في الحياة، ما يضع عليك عبئاً يجعلك تتساءل: هل يجب أن أقضي 40 ساعة أو أكثر أسبوعياً في عمل يرهقني، ولا يدعني أستمتع بالثلثين الآخرين من حياتي؟

ومن هنا، تؤكد مجلة yourtango، في تقريرها الجديد، أن تغيير المهنة أو الوظيفة يمكن أن يكون أحد أكثر القرارات المجهدة في الحياة، لذا، تجدنا نماطل في الإقدام على هذا الأمر، على أمل تحسن الأمور.

قد تبدأ شخصيتك في التغير بسبب ما تشعر به حيال بيئة عملك، وهذا هو الوقت المناسب للاختيار الذي يناسبك، ولكن، قبل كتابة استقالتك، ستحتاج إلى معرفة بعض الدلائل التي يمكن أن تشير إلى أنك مستعد للتغيير بالفعل.

إقرأ أيضاً:  نهيان مبارك آل نهيان: متطوعو «إكسبو 2020» يجسدون قيم الإمارات ومستعدون للترحيب بالعالم
 

وفي السطور التالية إليك 5 علامات تدل على أن الوقت قد حان للاستقالة من وظيفتك والانتقال إلى الأفضل.

أن تشعر بالرضا عن النفس:

بعد أن تقضي فترة كبيرة في عملك، تصبح على درجة عالية من الإتقان، ولا تجد في الأمر متعة أو أي شيء جديد يثير اهتمامك أو يعيد تدفق إبداعاتك مرة أخرى.

 جمود الطموح والتطلعات:

عندما التحقت بعملك هذا صاحبتك توقعات كبيرة بالنمو وزيادة مهاراتك وبالتالي راتبك، لكنك تصدم بالواقع الجامد، حتى عندما تصبر وتنتظر، قد تجد نفسك في النهاية تعاني من اللامبالاة تستنزف طاقتك.

تشعر بالكسل وعدم الفائدة:

عندما تبدأ في الشعور بالرضا عن نفسك وتقلل طموحاتك، تبدأ في الشعور بالملل والانفصال عن العمل وعدم الحماس. لذا، قد ترغب في الانتقال من الوظيفة والبدء في البحث عن شيء يناسبك بشكل أفضل ويثري حياتك، بدلًا من استنزاف طاقتك.

 تتخذ قرارات سيئة:

يؤدي عدم التركيز في العمل إلى الوقوع في الإهمال. وذلك لأنك تشعر بعدم الالتزام في هذه الوظيفة، لأنها فقدت جاذبيتها. لذا فإن إجراء تغيير عاجل قد يكون أفضل مسار لك عملياً.

تأخذ العمل معك إلى المنزل:

إذا كنت تعاني مشاكل قوية وعدم راحة بالعمل، فلا تدع وظيفتك التي تمتص روحك تعود معك إلى المنزل. ما قد يؤثر في عائلتك وأحبائك، والأفضل أن تتخذ قرارًا بتحول مهني فوري.