أيام قليلة تفصلنا عن «إكسبو 2020 دبي»، الحدث الأروع عالمياً، والذي يعتبر من الفعاليات العالمية الأولى التي ستُقام منذ بداية جائحة «كوفيد-19»، وتستمر فعالياته من أول أكتوبر 2021 حتى 31 من مارس 2022، ويدعو الحدث زواره من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في صُنع عالم جديد، عبر هذا الاحتفال بالإبداع البشري والابتكار والتقدم والثقافة على مدى ستة أشهر.

وصرحت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، بأن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لإكسبو 2020 دبي، بكل ما تحمله من معانٍ ودلالات، ستظل حدثاً خالداً في جبين التاريخ، فاليوم تصنع دولة الإمارات تاريخاً جديداً، يضاف إلى رصيدها الحضاري على مر العصور، اليوم تفتح الإمارات ذراعيها ترحيباً بالعالم، وهو أمر ليس بالغريب على وطن السعادة، وطن يؤمن بالتسامح والتعايش الحضاري، وطن يؤمن بأن الخير شجرة وارفة الظلال للبشرية كافة.

وطن السعادة

وتقول: بكل الفخر ترحب دولة الإمارات بالبشرية كافة دولاً وشعوباً ومجتمعات وقيماً وتقاليد وأعراقاً، في الإمارات يجتمع العالم وينسى تحدياته وخلافاته، ويُشد الرحال إلى وطن السعادة وعاصمة التسامح ومنارة الإبداع والريادة، حيث أرسى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيماً خالدة للتواصل الحضاري والتسامح والتعايش بين البشر.

إقرأ أيضاً:  "إكسبو 2020" يطلق "تذكرة أكتوبر" بقيمة 95 درهماً للزيارة طيلة الشهر
 

مرحباً بالعالم

وتضيف: أن كلمات الفخر والثناء للجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية لتحقيق هذا الإنجاز العالمي في استضافة إكسبو 2020 دبي، لا تكفي للتعبير عن الامتنان والعرفان للقيادة الرشيدة، ولفرق العمل المبدعة التي بهرت العالم لهذه الاستضافة، جاهزيةً واستعداداً وترحيباً، وواجبنا اليوم كمواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة أن نترجم منظومة قيمنا الرائعة وتقاليدنا العريقة في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي مع العالم الذي يحل ضيفاً علينا من مختلف بقاع الأرض، ومن واجبه علينا أن نُحسن ضيافته، وأن نفتح أمامه آفاقاً واسعة للإبداع والريادة والابتكار، فهذه هي الإمارات التي ألفِها العالم داراً للمحبة والإخاء والتواصل الحضاري، فمرحباً بالعالم في ربوع الإمارات.