يفضل البعض تنظيف الجسم بالصابون المعطر الذي اعتادوا استخدامه منذ الطفولة، فيما لا يشعر البعض الآخر بالنظافة الكاملة دون استخدام لوفة مع جل الاستحمام.

ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير عندما بدأت العلامات التجارية الكبرى في الترويج للصابون وألواح الشامبو الصلبة، واكتسبت هذه المنتجات شعبية مرة أخرى، باعتبارها من المنتجات الصديقة للبيئة أكثر من الزجاجات السائلة.

ويدعم نمط الحياة الحالي التحول إلى المنتجات العضوية والمستدامة والصديقة للبيئة. ومع ذلك، لم يكن روتين العناية بالشعر والبشرة في السابق ينطوي على الكثير من النفايات البلاستيكية.

وبسبب مشكلة النفايات العالمية، تحول المزيد من الأشخاص إلى منتجات التجميل الصديقة للبيئة، وأصبح يفضل الكثير من الأشخاص استخدام ألواح الشامبو أو الصابون، كونها خالية من البلاستيك وصديقة للبيئة وسهلة الاستخدام، وتساعد في تقليل النفايات البلاستيكية.

وتأتي قطع الصابون عادةً في عبوات صديقة للبيئة، يمكن إعادة تدويرها بمجرد التخلص منها، بينما يأتي الصابون السائل مثل غسول الجسم وجل الاستحمام في عبوات بلاستيكية، وهناك أيضاً بعض الجدل المتعلق بمكونات صنع الصابون السائل مثل الميكروبيدات البلاستيكية المستخدمة في بعض أنواع الصابون السائل، والتي تعتبر ضارة بالبيئة.

ويعتبر عامل التكلفة ميزة أخرى للصابون، حيث يدوم الصابون لفترة أطول، وبالتالي تنفقين أموالاً أقل نسبياً، كما أن قطع الصابون أرخص في السعر من زجاجات سائل الاستحمام.

وتحتوي قطعة الصابون على مكونات أقل ضرراً من سائل الاستحمام، وهي عادة لا تحتاج إلى مواد حافظة، ما يعني أنها عادةً تكون خالية من البارابين.

إقرأ أيضاً:  أفضل أنواع البي بي كريم.. لتصحيح وتوحيد لون البشرة
 

كما يستخدم الأشخاص كمية أكبر من سائل الاستحمام لتنظيف الشعر والجسم، حيث يستخدم الكثير من الصابون السائل للحصول على المزيد من الرغوة؛ لذا تدوم قطعة الصابون ست مرات أطول لأنها تنظف بشكل فعال دون أي رغوة.

وتعد أكبر العيوب الخاصة باستخدام الصابون هو أنه قاسٍ جداً ويسبب الجفاف للبشرة والشعر، حيث إن بعض ألواح الصابون تجرد مستوى الأس الهيدروجيني الطبيعي للجلد وتتلف حاجز الجلد. ومع ذلك، فإن الأمر تغير مع دخول الصابون العضوي والمصنوع يدوياً إلى السوق.

وبالرغم من ذلك، هناك حالات يكون فيها غسول الجسم أو جل الاستحمام هو الخيار الأفضل للتنظيف، فعندما تكون بشرتك جافة، من الأفضل استخدام غسول الجسم أو جل الاستحمام، حيث توجد بهما مكونات مرطبة، أو في حالة المعاناة من أي مرض جلدي مزمن، مثل: الوردية، أو الصدفية، أو حب الشباب.