يُمكن أن يُؤدي ضغط العمل والمشاكل التي نمرّ بها في حياتنا المهنية إلى الإضرار بصحتنا النفسية والعقلية، فعندما تكون بيئة العمل مسيئة ومُضرّة بصحتنا النفسية يجب علينا اتباع الخطوات التالية:

  تحديد المشكلة
  تبدأ الخطوات بتحديد موضع المشكلة، سواء كانت بيئة العمل أو تعقيد المهام أو الأهداف صعبة المنال أو ساعات العمل أو ردود فعل المدير أو ضعف العائد المادي.
  تحقيق التوازن بين العمل والحياة
  من الضروري أن تسعين لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وترتيب أموركِ حسب أهدافكِ الحالية وطويلة المدى، فإذا كنتِ تحتاجين المال ولا تستمتعين بالعمل، فلا تتوقعي أن  تستمتعي بالعمل، وحاولي الحصول على المتعة من مصادر أخرى.

إقرأ أيضاً:  الزعفران.. نجمة كشمير المضيئة
 

  إدارة الوقت

  لا يمكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة سوى عن طريق إدارة الوقت بشكلٍ جيد، الأمر الذي من شأنه مساعدتكِ على تخفيف التوتر وما يصحبه من أضرار نفسية.

  الاتصالات
  تتطلب أيِّ وظيفة تفاعلات إنسانية وإنشاء علاقات مع شخصيات متعددة؛ ولذلك إذا كانت المشكلة التي تواجهينها تتعلق بالتعامل مع الزملاء أو المدير، قد تحتاجين للعمل على تطوير مهاراتكِ  في الاتصال.

  إعادة شحن الطاقة
  إذا وجدتِ أنَّ مشاكل العمل تستنزف طاقتكِ وتضرّ بصحتكِ النفسية، حاولي التركيز على الجوانب الشخصية والاجتماعية للحياة وأخذ إجازة لإعادة شحن طاقتكِ، وإذا لم تكن الإجازة ممكنةً، احرصي على تخصيص جزء من كل يوم لرعاية نفسكِ بعيداً عن العمل.