التسنين يُعدُّ من المراحل المُؤرِّقة جداً والمؤلمة لكل طفلٍ ومقلقة أيضاً لكل أمٍّ؛ إذ عادةً ما تُصاحبه حمى وبكاء مستمرين للطفل، الأمر الذي يزيد من حيرة وقلق الأم. 
إلا أنّه يتوافر العديد من المكونات الطبيعية التي تُساعد في تخفيف آلام التسنين جنباً إلى جنب مع الأدوية المُوصي بها من الطبيب، وفيما يلي نُقدِّم 5 مكونات طبيعية تُخفف من آلام التسنين: 
شاي البابونج 
يُساعد شاي البابونج أو الكاموميل في تخفيف الآلام والالتهابات، بما في ذلك المتعلقة بالتسنين، كما يُعزز استرخاء الطفل ويُحفِّزه على النوم، وذلك من خلال تجميد أكياس شاي البابونج واستخدامها ككمادات ووضعها بالقرب من فكي الطفل، كما يمكنكِ منح طفلكِ بعضاً من الشاي، ولكن وفقاً للكمية التي يُوصي بها الطبيب. 
القرنفل المطحون 
يُعدُ من العلاجات الشائعة والفعالة للتسنين، فهو يُساعد في تخفيف الألم والتورُّم الناتج عن التسنين، وذلك من خلال تحضير عجينة من القرنفل المطحون بالماء أو بزبدة غير مملحة وتخزينها في الثلاجة لبعضٍ من الوقت، ثم افركي بها اللثة ببطء، ولكن احرصي على تجنب استخدام زيت القرنفل؛ لأنه قد يُسبب مشاكل في المسالك البولية وتثبيط الجهاز العصبي المركزي عند الأطفال. 

إقرأ أيضاً:  كل ما تُريدين معرفته عن اضطراب الشخصية الحدية
 

العسل 
من العلاجات المفضلة والفعّالة بفضل ثرائه بخصائص مضادة للالتهابات، تُساعد في تخفيف الألم وتهدِئة اللثة ومنع العدوى أثناء التسنين أيضاً من خلال تدليكه على اللثة، هذا ويُوصى بعدم منحه للأطفال الأصغر من عمر عام. 
زيت الزيتون 
يُساعد في تقليل آلام الأسنان والتهابات اللثة وغيرهما من مشاكل الأسنان؛ بفضل ثرائه بحمض الأوليك وفيتامين E وA ومواد الفايتوستيرول والمركبات الفينولية، ولكن احرصي على تدليك الزيت على اللثة بكمية صغيرة. 
اللوز المطحون 
إضافة لما ذُكر أعلاه، يمكنكِ استخدام اللوز المطحون لتدليكه على لثة طفلكِ لتخفيف آلام التسنين، فهو غني بالكالسيوم والمغنيسيوم والعديد من العناصر الغذائية والخصائص المهدئة للألم.