أبدت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري غضبها من ابنها الثاني "فهد"، الذي يتسبب في عرقلة عملها عند تصوير الإعلانات في منزلها، وفق تأكيدها.
ووثّقت هبة الدري مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، كشفت فيه عن ارتداء ابنها ملابس في "ستايل" مختلف جعلها تُعلّق عليه، مستخدماً بعض أغراضها مثل: "القلم الكحل" للعب بالقبعة.
واستعرضت هبة الدري بعدها موهبة ابنها في التفاعل مع موسيقى الأغاني الأجنبية، حيث يستطيع الرقص عليها بشكل جعلها مصدومة، فما كان منها إلا التفاعل معها، وذلك عندما ظهرا معاً داخل السيارة.

وفي مقطع فيديو آخر، كشفت هبة الدري عن تفاعلها مع أغنية خليجية بعنوان "أحبك"، والتي اعترض عليها ابنها كون موسيقاها لم تجد تفاعلاً معه، لتُحاول تقبيله وفرض سيطرتها باستمرار تشغيل الأغنية كما "دندنت" معها ببعض الكلمات.
وكانت هبة الدري قد شاركت متابعيها مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، وثّقت من خلاله لحظة عودة ابنيها "فهد وبدر" للمدرسة بعد فترة من التوقف، متمنيةً أن يُصبح ابنها "بدر" طبيباً.
وقالت هبة الدري، في فيديو عفوي جمعها بزوجها الفنان الكويتي نواف العلي، إنّه احتجزها في السيارة بعدما رفض أن يعودان للمنزل بعدما ذهب ابنيهما إلى المدرسة، رغم أن الهدوء يسود الأجواء.

وأضافت هبة الدري، موجهةً حديثها لزوجها: "العيال راحوا المدارس.. ولا روحنا ولا غسلنا السيارة ولا خليتني أصعد أكمل نومتي الحين هدوء ولا كملنا المسلسل.. ليش قاعدين بالسيارة؟"، ليرد عليها زوجها نواف وهو ينظر في هاتفه الذي بدا من خلاله أنه كان منشغلاً بشكل متعمق ورد بقوله: "أصبري".
وتحدثت هبة الدري عن موقف ابنيها من الذهاب للمدرسة وتركهما، فقالت: "فهد وصل وعطانا ظهره وقال يلا روحوا على بيتكم.. ولكن بدر ماما بحبك وقبلني وبعدين مع السلامة"، معقبةً أنّ الفتيات عكس ذلك، فقالت: "مناحة عند الباب قلبي عورني".


وأردفت موجهةً حديثها لزوجها: "مش كنت جبت بنات.. خليني أصير بنية ودلعوني شوفوني ويش بعمل.."، ثم أكدت أنّ مشروب "القهوة" الذي تناولته لم يثنيها عن النوم، ليرد زوجها: "قولتي هتنامي روحي نامي ليش رادة"، فطلبت مفتاح المنزل وحاولت الرد عليه بعدما أحرجها بقولها: "ليس مقعدنا بالسيارة قدام المنزل"، فظل يضحك وتابعته بالضحكات أيضاً.

إيضاً:  فاليري أبو شقرا تُوثِّق أول رحلة سفر مع "توأمها".. هكذا بدت مع زوجها
 

يُذكر أنّ هبة الدري أعلنت قبل أيام عن مغادرة والدتها المستشفى عقب انتهاء أزمتها الصحية التي عانتها الفترة الأخيرة، حيث كانت ترافقها في مصر، ثم عادت هبة إلى الكويت لمراعاة زوجها وابنيها، على أن تلحق بها والدتها بعد استقرار وضعها الصحي.