الحياة المعاصرة بوتيرتها السريعة مليئة بمسببات التوتر والإجهاد النفسي، ما يسبب العديد من الأضرار الصحية، ويؤدي إلى معاناة بعض الأمراض المزمنة، من أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، إلى الخرف.
نسرد في ما يلي طرقاً فعالة للتعامل مع الضغط النفسي:

النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم خطوة أولى أساسية في التعامل مع التوتر والضغوط النفسية، حيث يحتاج البالغون 7-9 ساعات من النوم، أما الأطفال فيحتاجون لما لا يقل عن 10 ساعات.

الرياضة
تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على درء أضرار التوتر، حيث يمكن لممارسة المشي السريع أو غيره من الرياضات الخفيفة لمدة 30 دقيقة يومياً أن تحسن المزاج العام، وتحفز إفراز الإندورفين والدوبامين، وهما من الهرمونات التي تعزز الحالة المزاجية، وتخفف التوتر.

العلاقات الاجتماعية
لم يخلق الإنسان للعيش وحده، حيث يمكن أن تلعب العلاقات الاجتماعية وما تقدمه من دعم دوراً مهماً في القدرة على التغلب على تحديات الحياة.

تحديد الأولويات
احرصي على رفض المهام المرهقة أو جدولتها بشكل لا يؤدي إلى وضعك تحت ضغط نفسي وجسدي.

الإيجابية
تجنبي التفكير في الأمور بشكل سلبي، وما لم تكوني قادرة على فعله اليوم، بل ركزي على العناصر الإيجابية لما حققته.

التنفس
هناك بعض تمارين التنفس التي تساعد على الاسترخاء ومكافحة التوتر، حيث يمكنك أخذ نفس عميق لمدة 5 ثوانٍ، وحبسه لمدة 5 ثوانٍ، قبل إطلاقه لمدة 5 ثوانٍ أخرى.

استشارة الطبيب
إذا كنت غير قادرة على التأقلم مع التوتر، فلا تتردي في التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية، وتجاهلي الوصمة الاجتماعية الموجودة في بعض المجتمعات.