يعتبر "الميلاتونين" مصطلح جمال جديداً، تم ترويجه في الآونة الأخيرة على أنه أفضل مكون جمال للبشرة الفائقة الحساسية.
وبشكل عام، يمتلك الجسم نظامين لوقف أضرار الأشعة فوق البنفسجية، هما: مضادات الأكسدة مثل فيتامين (سي) و(هـ)، والإنزيمات المضادة للأكسدة، مثل إنزيم "سوبر أكسيد ديسميوتاز" و"كاتالاز"، ويحفز الميلاتونين إنتاج الجسم الطبيعي لهذه الإنزيمات المضادة للأكسدة أثناء الليل.
ويمكن أن يؤدي تطبيق الميلاتونين موضعياً إلى إنتاج الإنزيمات المضادة للأكسدة بشكل طبيعي، ويتناول الكثير من الأشخاص مكملات الميلاتونين للحصول على ليلة نوم جيدة، والقليل منهم يعرفون أنه عنصر مهم للعناية بالبشرة أيضاً.
وأطلقت بعض العلامات التجارية الفاخرة، في وقت سابق، منتجات تحتوي على الميلاتونين، وفي الفترة الأخيرة، ابتكر عدد متزايد من شركات العناية بالبشرة خط المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين.
ويمكن استخدام الأقنعة والأمصال والمرطبات الليلية التي تحتوي على الميلاتونين كعنصر نشط، ويجب إدراج هذه المنتجات في روتين العناية بالبشرة.

فوائد الميلاتونين
وفقاً لأطباء الأمراض الجلدية والتجميل، يعزز الميلاتونين دفاعات البشرة الطبيعية ضد الجذور الحرة والأشعة فوق البنفسجية، كما يمنع علامات الإجهاد والتلوث.
ويوفر الميلاتونين فوائد مضادة للأكسدة تجعل البشرة تبدو صحية ومتجددة وناعمة ومشرقة، كما أن الميلاتونين له تأثير مهدئ في الجلد، ويساعد هذا المكون في تجديد البشرة ويرطبها من الداخل، ويكافح علامات الشيخوخة الخارجية، ويساعد على التخلص من المشاكل التي يسببها التلوث.

الآثار الجانبية
وباعتبار الميلاتونين الموضعي عنصراً جديداً نسبياً في مجال العناية بالبشرة والجمال، يحذر بعض الأطباء من آثاره الجانبية، ومثلما تمتلك بعض الهرمونات مثل الإستروجين والتستوستيرون والكورتيزون فوائد وآثاراً جانبية عند استخدامها موضعياً، يمتلك الميلاتونين نفس الشيء.
ويعتبر الصداع والارتباك والضعف من الآثار الجانبية للميلاتونين، لذا ينصح باستخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الميلاتونين بحكمة.