انطلقت، أمس، فعاليات جلسات منتدى الأعمال الخاص بالمناخ والتنوع البيئي، التي نظمها "إكسبو 2020 دبي"، بالتعاون مع غرفة دبي.
حضر الجلسة، التي عقدت في قاعة المؤتمرات، معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب "إكسبو 2020 دبي"، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، ومعالي سلطان المنصوري رئيس "مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي"، وعدد كبير من مسؤولي الدوائر المحلية والاتحادية، وعدد من كبار الزوار والمتهمين بالشأن البيئي من مختلف دول العالم.

واستعرض الحضور الجهود المختلفة للدول، والتجارب الحقيقية لها على أرض الواقع، من أجل الوصول إلى أعلى معدلات الاستدامة البيئية، وحماية ثروات البلدان، ومقدراتها من العبث، ومواجهة كل المخاطر البيئية المحيطة بها.
وشدّد الحضور على أهمية إعادة تدوير النفايات والمخلفات، وفق ضوابط واشتراطات ومعايير قياسية معينة، تضمن عدم الإضرار بالبيئة.
وتطرق المجتمعون إلى القوانين والتشريعات التي جرى إقرارها على مستوى العالم، من مختلف البلدان في المجال البيئي، والتعرف عن قرب إلى مدى كفاءتها في المحافظة على الكساءات الخضراء، والكائنات الحية، من مخاطر التلوث.
رحب معالي سلطان المنصوري، رئيس "مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي"، في كلمته بالحضور، وأشاد بالتنظيم المتميز لإكسبو 2020 دبي، ونجاحه في احتضان ما يزيد على 192 دولة، لمناقشة كل المعضلات التي تواجه العالم، والتعرف عن قرب إلى ثقافات العالم، وعرض كافة التجارب الإبداعية والابتكارية الناجحة للدول تحت سقف واحد.

وذكر معالي سلطان المنصوري أن الاقتصاد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات والتحولات المناخية المحيطة، لافتاً إلى أن المعضلات المناخية والبيئية من شأنها أن تؤثر في اقتصادات العالم، ما يعود سلباً على تنمية البلدان ورفاهيتها.
وأوضح المنصوري أن الشعوب تستطيع درء مخاطر التحديات التي تواجهها، لاسيما إذا كانت تمتلك اقتصاداً قوياً، مدعوماً بالبيئة النظيفة والمستدامة.
من جانبها، أِشارت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، إلى أهمية المحافظة على البيئة وسبل استدامتها، وضرورة غرس هذه القيم في نفوس الأجيال القادمة، وتعريفهم بالمخاطر البيئية الجسيمة التي تواجه عالمنا، ودعوة الخبراء والمتهمين بالشأن البيئي إلى التشاور، وعقد جلسات نقاشية لوضوع حلول فاعلة وسريعة لكل المعضلات المناخية والبيئية.