يتبع الكثيرون عادات خاطئة أثناء الوجود داخل الحمام، وهذه العادات تُشكل خطراً وتهديداً كبيراً على الصحة؛ فالأمر هنا لا يتوقف على مدى نظافة المرحاض وأرضياته فقط، إذ هناك عدة أشياء وعادات يجب أن نستبدلها من أجل تجنّب الكثير من الأخطار الصحية، مثل التهابات الأمعاء، أمراض الرئة، مشكلات الجلد، الفيروس الكبدي A وغيرها من الأمراض.
 نُجمع من خلال التقرير التالي أشياء وعادات خاطئة يجب تجنّبها داخل الحمام للحفاظ على الصحة ومنها:
 
 عدم إغلاق غطاء المرحاض بعد الضغط على السيفون
 أكدت العديد من الدراسات أنّ عدم إغلاق غطاء المرحاض بعد الضغط على السيفون يؤدي لانتشار رذاذ المياه في جميع أنحاء الحمام؛ مما يُؤدي إلى انتشار البكتيريا والعدوى؛ لأن ارتفاع هذه القطرات يصل إلى 6 أقدام في الهواء، والبكتيريا الموجودة في قطرات المياه هذه تبقى في المكان لفترة طويلة، وهذا يُؤدي للإصابة بالكثير من الأمراض. 

 وضع فُرش الأسنان في خزانة الحمام
 يؤدي الاحتفاظ بـ فُرش الأسنان داخل الحمام إلى بقائها مبللة ورطبة طوال الوقت، وهذا يجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا؛ لذلك يجب وضع فُرش الأسنان خارج الحمام وفي وضعٍ رأسي.
 
 عدم غسل اللُوفة
 يدع الكثيرون اللُوفة في الحمام بعد استخدامها من دون غسلها وتجفيفها، وهذا يُؤدي لتكاثر البكتيريا التي تنمو في الأماكن الرطبة؛ لذلك يجب غسل اللوفة بالصابون والماء الدافئ على الأقل مرة أسبوعياً وتعريضها للشمس؛ حتى تجف ثم يتم استخدامها مرةً أخرى، وهناك طريقة أخرى لتنظيف اللوفة وهو نقعها في سائل تبييض مخفف لمدة خمس دقائق، ثم غسلها جيداً وتركها لتجف.
 
 تعليق المناشف في الحمام
 يُؤدي تعليق المناشف في الحمام لبقائها رطبةً، وهذا يُؤدي لتكاثر البكتيريا الضارة التي تُسبب فطريات القدم والثآليل والعديد من المشكلات الجلدية؛ لذلك من الأفضل تجفيف المناشف في الهواء الطلق للتخلص من جميع أنواع البكتيريا المسبب للأمراض المعدية.
 
 عدم تنظيف رأس الدش
 عندما لا يتم تنظيف رأس الدش بانتظام، فمن الممكن أن تنتقل البكتيريا الضارة التي تنمو فوقه للجسم، وتُسبب الكثير من الأمراض الجلدية؛ لذلك يجب تنظيف رأس الدش مرة كل 14 يوماً وقبل استخدام الدش نفتح الماء الساخن لمدة دقيقة؛ حتى نتخلص من البكتيريا الضارة العالقة على سطحه.