أعربت مدونة الموضة العربية وخبيرة التجميل، بدور البراهيم، لجمهورها عن رغبتها في التمثيل عبر الدراما السعودية، مؤكدة أنها إذا خاضت التجربة فستحصل على أجر عالٍ يليق باسمها.

ووثقت البراهيم مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في "سناب شات"، ظهرت فيه وهي تستعرض فقرة أسئلة وأجوبة لمتابعيها، وجاء سؤال أحدهم عن الاستفسار حول رغبتها في خوض تجربة التمثيل: "أستاذة بدور لماذا لم تفكري في الدخول إلى عالم الفن والتمثيل أو بطولة فيلم سينمائي؟". فردت مدونة الموضة السعودية، قائلةً: "أولاً أنا أرى أن المسلسلات السعودية من أنجح المسلسلات، وحتى برامجنا الرمضانية من أنجح البرامج، وأنا إذا أردت خوض هذه التجربة، سوف أدخل إلى الأفلام القصيرة أو مشاركة في أحد المسلسلات، ولكن لابد أن يكون دور قوي ومؤثر وفعال، وبشرط أن يكون أجري عالي، مثلي مثلهم".

وأضافت: "أنا أرى أن الدراما السعودية تحتاج إلى وجوه جديدة تخرج لناس مثل باقي الدول التي تعتمد الآن على الوجوه الجديدة والشباب، وأنا حالياً خبيرة تجميل، وإنسانة مشهورة، ولي مجالات أخرى أفعلها مثل الدعاية ويومي مليء بالعمل، وإذا غيرت كل ذلك واعتمدت على التمثيل فلابد أن يكون أجري قوي يستاهل أن أعتمد على تلك المهنة، وأنا أحب التمثيل حباً جماً، وعن الدور الذي سوف أقوم به، فأنا أفضل الدور الكوميدي، أرى نفسي فيه مبدعة".

وعن النجوم التي تود بدور البراهيم التمثيل معهم، قالت: "وإذا خضت تجربة التمثيل، فسوف أمثل مع نخبة عظيمة وكبيرة من الفنانين السعوديين، مثل الفنان حبيب الحبيب، فايز المالكي، ناصر القصبي، عبدالله السدحان، هؤلاء النجوم الكبار والرائعين وهذا هو طموحي أن أعمل مع تلك النخبة العظيمة، وباقي الفنانين الذين لم أذكر اسمهم، أكن لهم احتراماً كبيراً، ولكن أنا اسمي بدور البراهيم واسمي كبير ولامع في المجتمعات الخليجية والعربية، إما أن أعمل مع نجوم كبار أو أجلس في منزلي أفضل".

في سياق مختلف، كشفت بدور البراهيم عن موقف تعرضت له، أدى إلى ضياع موعد طائرتها، فقالت: "وجبة برجر أدت إلى ضياع موعد رحلتي بالطائرة.. نعم لقد اشتهيت وجبة البرجر المقرمشة، وذهبت لتناولها ونسيت موعد طائرتي التي كانت في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وعندما وصلت المطار أخبروني أني وصلت متأخرة، وأن الطائرة قد غادرت".

إقرأ أيضاً:  الدكتورة خلود تتعرض لموقف محرج بسبب حاجبيها
 

ومضت تقول: "رغم علمي بضياع موعد طائرتي، إلا أنني لم اتضايق على ذلك يكفي لحظة سعادتي وأنا أتناول وجبة البرجر التي اشتهيتها، هذه عندي بالعالم وما فيه، أن أفعل ما أشاء ولا أحرم نفسي من شيء.. هذا فعلاً يكفيني.. وكل شيء يعوض، وسوف أنتظر موعد جديد للطائرة".