يعمل الآباء المسؤولون على تربية أطفالهم على أكمل وجه، ويبذلون قصارى جهدهم لإعدادهم لتحديات الحياة المتنوعة، ومع ذلك يقع بعض هؤلاء الآباء في أخطاء تربوية تؤثر سلباً في تكوين شخصية أطفالهم في المستقبل.. نسرد في ما يلي أبرز الأخطاء التربوية، التي تؤثر في شخصية طفلك لاحقاً، وذلك للحذر من الوقوع فيها:

عدم إظهار الحب

الوالدان هما أهم شيء في حياة الطفل الصغير، لذلك إذا شعر الطفل بأن والديه لا يحبانه يفقد احترامه لذاته، ويجد صعوبة بالغة في حب نفسه، ونتيجة لذلك يحاول بعض الأشخاص تغيير شكلهم بمساعدة الجراحة التجميلية في المستقبل.

محاولة التحكم في كل شيء

ينسى الآباء، أحياناً، أن أطفالهم قد كبروا، ويواصلون القيام بكل شيء من أجلهم، ما يمنع الطفل من النضوج عاطفياً، ويتركه يعاني مشاكل في تكوين العلاقات لاحقاً بالحياة. ويعتقد هذا الإنسان المدلل أنه محور العالم، ما يمنعه من تكوين علاقات صحية مع أقرانه، لأنه لا يستطيع اتخاذ القرارات والتفكير بنفسه.

عدم تمكين الطفل من اتخاذ قراراته بنفسه

عندما يتخذ الآباء القرارات نيابة عن أطفالهم، يحرمونهم فرصة الاستقلالية، لذلك يجب أن يكون لكل طفل الحق في الاختيار مع الدعم ووفقاً لعمره، لأن عدم تمكين الطفل من اتخاذ قراراته بنفسه يتركه عاجزاً عن حل المشكلات والتحديات التي سيواجهها بالتأكيد في حياته المستقبلية.

إقرأ أيضاً:  حِيل نفسية تجعل أطفالكِ يستمعون إليكِ
 

الجدال المستمر في وجود الطفل

يعتقد العديد من الأطفال أنهم المسؤولون عن جدال آبائهم، لذلك يحاول هؤلاء الأطفال لاحقاً تجنب المواجهات المختلفة أو على العكس من ذلك، الإساءة إلى الآخرين.

وفي المستقبل، تحاول الفتيات دون وعي أن يظهرن للرجال أنهن أقوى، بينما يكرر الشباب عادة سلوك آبائهم، ويصبحون أكثر عرضة للإدمان.

تدريب الطفل ليناسب راحتك

تحكم الآباء في رغبات الطفل ظاهرة طبيعية، وغالباً يطلب الآباء من أطفالهم الذهاب ومشاهدة التلفزيون أو لعب لعبة فيديو، حتى لا يزعجوهم، ولا بأس إذا لم تحدث هذه المواقف كثيراً، لكن كقاعدة عامة ينبغي ألا تحدث بشكل منتظم؛ لأن ذلك قد يقوض قدرة طفلك على عيش حياة مستقلة طبيعية في المستقبل.