لايزال "عصام أبو معاذ"، والد الإعلامي الأردني معاذ العمري، يصارع مرض "كوفيد-19"، الذي كان قد أصيب به منتصف سبتمبر الماضي، حيث تطور مع فيروس كورونا، واضطرت الأسرة لنقله إلى المستشفى، وسط حالة من الحزن يعيشها معاذ لأجل والده، فيما تؤازره زوجته النجمة الأردنية ديانا كرزون.

وطلب معاذ العمري، في كلمات مغلفة بالحزن، نشرها عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، أن يسامحه والده، لأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً له في مواجهته تلك المعركة، مبيناً أنه ضعيف للغاية، ولا يقوى على فعل شيء له سوى الدعاء.

وأكد معاذ العمري أنه لم يترك جهداً يستطيع أن يبذله في حق والده إلا وفعله، معقباً بأن الأمر كله حالياً بيد الله، لتصبح كلمة "يا رب" هي أقوى سلاح يستخدمه ويتمنى به نجاة والده من تلك المحنة.

وكتب العمري، قائلاً: "يابوي سامحني اليوم أنا ضعيف ومربط غصب عني ومش قادر أعملك شيء غير الدعاء.. مش قادر أكون بظهرك وأخفف عنك تعبك إلا بالدعاء.. مش قادر أكون واقف معك بمعركتك كتف بكتف إلا بالدعاء، مش قادر أكون السند إلك، وعلى يمينك إلا بالدعاء..".

وتابع معاذ العمري، قائلاً: "يشهد الله يابوي ما تركت من جهدي جهد وعملت المستحيل وما تركت أي سلاح لمواجهة معركتك إلا واستخدمته.. كل ما أحكي معك كلمة تقول يارب.. كل ما أحكيلك انتبه من حركة معينة تقول ربنا الحافظ.. كلمة يارب أقوى سلاح وما بدك غيرها.. يارب".

من جانبها، تفاعلت زوجته النجمة الأردنية ديانا كرزون، مع منشوره من خلال خاصية التعليقات، إذ تركت بعض الكلمات التي تحمل الدعوات لوالد زوجها بالشفاء، فضلاً عن دعم معاذ العمري بكلمات تؤكد أنه لم يقصر في حق والده، وأنه فعل ما بوسعه، وتبقى إرادة الله.

إقرأ أيضاً:  كندة حنا بإطلالة "إفريقية" تُعرّضها لانتقادات
 

وكتبت كرزون، قائلة: "اللهم أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.. ياعمري انت ما قصرت، والحمد لله.. الله يبرد عن قلبك حبيبي".

ويوجد والد معاذ العمري، في مستشفى الملكة علياء، فيما أشار عبر منشوره في حسابه على موقع "فيسبوك"، سبتمبر الماضي، حيث كتب له في بداية محنة مرضه: "بإذن الله يابا ستنتصر بمعركتك مع كورونا.. طول عمرنا بنقوى فيك بعد رب العالمين، وطول عمرك بتعطينا المعنوية العالية مهما كانت الظروف والمواقف صعبة علينا، وما بتقبل علينا إلا الانتصار.. الله يكون معك ويشافيك ويقومك بالسلامة".