أحيت الفنانة والإعلامية المصرية، رانيا محمود ياسين، الذكرى الأولى لرحيل والدها النجم الكبير محمود ياسين، والتي تحل اليوم الخميس 14 أكتوبر، واصفة هذا العام بأنه مر في "لمح البصر"، في إشارة إلى عدم تصديقها مرور كل هذا الوقت.

ونشرت رانيا صورة والدها محمود ياسين، عبر حسابها في "إنستغرام"، معبرة عن حزنها على رحيله، وكذلك اشتياقها الشديد له، متمنية له الرحمة والمغفرة.

وكتبت رانيا، قائلة: "ومر عام في لمح البصر وكأنه إمبارح.. رحمة الله عليك يا حبيبي أسكنك الله فسيح جناته غداً 14 أكتوبر.. وحشتني أوي يا حبيبي يارب اجعله ممن قلت فيهم (فرحين بما آتاهم الله من فضله)".

ونال منشور رانيا تفاعلاً كبيراً بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين لوالدها الرحمة والمغفرة، لاسيما أنه في نظرهم من بين الفنانين الكبار الذين تركوا بصمة واضحة في السينما المصرية.

وحرص البعض على الشد من أزر رانيا محمود ياسين في تلك الظروف، خاصة أن ذكرى الرحيل يستعيد فيها ذووه تفاصيل يوم وفاته، كأنه رحل لتوه، متمنين لها الصحة وتذكره دائماً بالخير.

في السياق ذاته، حرص السيناريست المصري عمرو محمود ياسين، شقيق رانيا، على تدوين كلمات مؤثرة من خلال حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مبيناً أنه فقد السند والظهر، ومع مرور عام لم يعِ كيف يتأقلم البشر مع مثل هذا الفقد.

وثمن عمرو محمود ياسين ما فعله والده في مشوار حياته على الصعيدين الفني والشخصي، موضحاً أن اسمه سبب في إكرامهم، وتفتح لهم أبواب المحبة والتقدير من أجله، ولفت إلى أن حسن سيرته خير ما تركه إضافة إلى الإرث الإنساني.

وكتب عمرو محمود ياسين، قائلاً: "أبي الحبيب الغالي.. في ذكراك الأولى أتحدث عن عام مضى بدونك لم يكن كمثل أي عام بحياتي.. عام كامل بدون أب!.. لم اكن أفهم أبداً كيف يتأقلم البشر مع الحياة إذا فقدوا السند والظهر؟ ولكن أحب أن أقول لك إنك أبليت في الدنيا بلاء حسناً يا والدي الحيبب فإننا نكرم لخاطرك وتتفتح لنا أبواب المحبة والتقدير لأجل اسمك..".

إقرأ أيضاً:  فيديو عفوي من كواليس تصوير «عروس بيروت 3»
 

وتابع عمرو محمود ياسين، يقول: "لازلنا نعيش بالسند والظهر لازلنا نستقوي بك ويشتد عودنا بحسن سيرتك وحب الناس وتقديرهم لك.. لازلنا يا أبي الحيبب نعيش في ظلك فلقد أبليت بلاء حسناً وتركت لنا إرثاً إنسانياً رائعاً سيعيش معنا لآخر يوم بحياتنا حتى نلقاك.. اطمئن وارقد في سلام.. يرحمك ربي ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة.. آمين..".

واستطاع محمود ياسين أن يهب حياته للفن، متدرجاً في أعماله ومراحل حياته، بدءاً من أدوار فتى الشاشة الأول حتى دور الجد، حيث قدم التراجيديا والكوميديا، والأعمال الوطنية، والتاريخية، والرومانسية والدينية ليكتب اسمه بحروف من نور بين مبدعي جيله ليرحل عن عالمنا في 14 أكتوبر من العام الماضي.