احتفلت دولة كومنولث دومينيكا في "إكسبو 2020 دبي" بيومها الوطني، اليوم، برفع العلم في ساحة الوصل، وسط أجواء احتفاليه تخللها عرض ثقافي وفقرات موسيقية وعروض تقليدية لرقصتي الكاليناغو والبيليه.
ورحب نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب "إكسبو 2020 دبي"، بسعادة الدكتور كينيث دارو وزير الخارجية والأعمال الدولية وشؤون المغتربين بدومينيكا.

وقال نجيب محمد العلي: "كدولة تفخر بخبراتها وفرصها المتصلة بمجال السياحة البيئية والسياحة الخضراء، فإن جناح دومينيكا يعرض آخر إنجازاته وطموحاته في هذه المجالات، ويعزز رؤيته بأن تكون دومينيكا أول جزيرة في العالم قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ. نحن، بصفتنا زواراً لجناح دومينيكا، سنشهد معرضاً يركز بشدة على الموارد الطبيعية لدومينيكا، كذلك يعكس مدى افتخارها باكتنازها لما يزيد على 365 نهراً، وبموروثها الثقافي المستمد من سكان الكاليناغو الأصليين".

وعبر كينيث دارو، وزير الشؤون الخارجية والأعمال الدولية وعلاقات المغتربين في دومينيكا، عن سعادته بوجوده في الإمارات كونها زيارته الأولى للدولة. وقال: "تعتبر دومينيكا دولة مفتوحة أمام الأعمال، وتشهد حالياً جهوداً تنموية في العديد من المجالات. لدينا علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لذا يعتبر وجودنا في الإمارات وإكسبو 2020 دبي بمثابة نافذة مهمة لبناء علاقات جديدة مع العالم، وجلب الاستثمارات إلى دومينيكا التي تملك مقومات طبيعية جاذبة في منطقة الكاريبي".
ويعكس جناح دومينيكا الرغبة العارمة لدى الجزيرة الكاريبية في الحفاظ على غاباتها وحياتها البرية وحمايتها، ويعزز رؤيتها بأن تكون أول جزيرة تقاوم آثار تغير المناخ في العالم. وتعد دومينيكا من أكثر المواقع البكر على هذا الكوكب والوجهة المفضلة للسياح الإيكولوجيين المهتمين بالبيئة، وتشمل مناطق الجذب السياحي في دومينيكا: المشي لمسافات طويلة في الغابات المطيرة والغوص في قيعان المياه الفيروزية الصافية والينابيع الكبريتية الساخنة والبراكين المُحتدمة، بالإضافة إلى بحيرتها "الفوارة" الشهيرة النشطة حرارياً.

وتُعتبر الأيام الوطنية فرصة لاحتفال أكثر من 200 جهة مشاركة في "إكسبو 2020 دبي"، وتسليط الضوء على ثقافات الدول المشاركة وإنجازاتها، واستعراض أجنحة تلك الدول وبرامج فعالياتها. إذ تتسم الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني للدول برفع علم الدولة التي تحتفل بيومها الوطني على منصة الأمم في ساحة الوصل، يعقبها إلقاء كلمات وتقديم عروض ثقافية.