عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة، فإن التقشير هو تقنية مفيدة للغاية لتعزيز الإشراق والمساعدة في تنظيف بشرتك من أي عيوب أو ندبات. وعادةً، يتم استخدام السكر أو الملح كمكونات للتقشير، للتخلص من خلايا الجلد الميتة، وتنظيف المسام المسدودة من الزيت والأوساخ، وإضافة وهج وبريق خاص لبشرتك.

ما التقشير؟
تتضمن هذه الطريقة استخدام مادة كاشطة على الجلد، مثل السكر أو الملح، وفقاً للبحث المنشور في مجلة Functional Plant Science and Biotechnology، فإن التقشير ينتج بشرة ناعمة ونضرة ومتجددة الطاقة، ويمنع شيخوخة الجلد المبكرة. كما تساعد هذه المكونات في تلميع الجلد، وربما تكون قاسية وخشنة، لذلك في حين أنها يمكن أن تساعد في تنظيف مسام الجلد، يمكن أن تسهم أيضًا في حدوث تمزقات صغيرة بالجلد. لذلك، يجب أن تضعي في اعتبارك الضرر الذي قد تلحقه هذه المقشرات لبشرتك.

إليكِ الفرق بين مقشر السكر ومقشر الملح؟
حجم جزيئات المقشر
الملح كمكون تنقية يتميز بحجم جزيئات كبير وله حواف حادة، في حين أن جزيئات السكر أصغر حجماً نسبياً ولها حواف مستديرة ناعمة. لذا، فإن جزيئات السكر مناسبة أكثر للبشرة الحساسة، لأنها أقل كشطاً من الملح وستكونين أقل عرضة لجروح الجلد.

الخصائص والتأثير
يساعد السكر على الاحتفاظ برطوبة البشرة، حيث يمنعها من الجفاف، كما يساعد في ترطيب بشرتك عن طريق سحب الرطوبة من البيئة الطبيعية إلى خلايا بشرتك. ويعتبر السكر مصدراً جيداً لحمض الجليكوليك، الذي يكسر الروابط بين الطبقة الخارجية من خلايا الجلد (بما في ذلك خلايا الجلد الميتة)، ما يخلق تأثير تقشير يمكن أن يجعل الجلد يبدو أكثر نعومة وإشراقاً.
نظراً لحجم جزيئات الملح الكبير وطبيعته الكاشطة، يمكن استخدامه لإزالة خلايا الجلد الميتة القاسية من المناطق الجافة من الجسم، كما أنه يحتوي على معادن أثرية تعمل كمطهرات طبيعية وتزيل السموم من الجلد، وبالتالي تقلل الالتهاب.

أيهما الأفضل لبشرتك؟
عند اتخاذ قرار بين المكونين، تذكري نوع واحتياجات بشرتك. وللحصول على مقشر لطيف، يعد السكر خياراً جيداً لبشرتك الحساسة، بينما يوفر الملح تأثيراً إضافياً لإزالة السموم والجلد الأكثر تعقيداً.