طمأنت الفنانة سماح الكويتية جمهورها على وضعها الصحي، في ظل أزمتها الصحية التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة، حيث كانت مصابة بجلطة دماغية، تسببت في نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج بشكل سريع، ثم استكملت علاجها في المنزل.
 وشاركت سماح الكويتية متابعيها، عبر حسابها في "إنستغرام"، فيديو عبرت فيه عن سعادتها بوقفة الكثير من الأصدقاء معها هذه الفترة الصعبة من حياتها، مبينة أنها كونت صداقات عدة في محنة مرضها. وقالت سماح الكويتية إن أكثر ما أسعدها هو استطاعتها أن تمسك هاتفها، وترد على من يهاتفونها، وأنها تستطيع الكلام مع أصدقائها، لاسيما أنها لم تكن تستطيع الرد على أحد بسبب صعوبة رفع الهاتف لأذنها، والتحدث مع من يتمنون الاطمئنان عليها.
 وثمنت سماح الكويتية موقف الكثيرين معها، بعدما وصلتها الورود إلى منزلها للشد من أزرها، وكذلك رسائل الدعم التي كانت تتلقاها، إضافة إلى الهدايا الكثيرة التي حرص البعض على منحها إياها.

 وتابعت سماح الكويتية أن تلك الفترة غيرت الكثير من حياتها، لاسيما أنها علمت أن الصحة أهم شيء بالحياة، حيث لمست محبة العباد، مردفة: "الله إذا أحب عبده، حبب خلقه فيه".
 وبينت أنها كانت متخاصمة مع البعض، وبينهم "بلوكات" عبر الهاتف ولا يوجد حديث بينهم، معقبة بأنها رفعت تلك البلوكات وتم الحديث مع كثيرين، ومضت: "في ناس كنت لا أتعاطى معاهم الحين أتحدث معهم.. فعلاً الإنسان ما يسوى والصحة أهم شيء".
 وتفاعل عدد من نجوم الفن مع مقطع سماح الكويتية، إذ أبدوا تعاطفهم معها بسبب مرضها الأخير، وعبروا عن سعادتهم بأن نجت من تلك الأزمة بخير، بينهم هدى حسين، التي علقت: "ألف سلامة يا روحي"، كما علق من الفنانين: فؤاد علي، ومبارك المانع، وخالد البريكي، ومشاري العوضي، وغيرهم الكثير.
 وعلقت الفنانة زهرة عرفات، تقول: "يا حبيبتي.. الحمد لله على سلامتج"، وكتب الفنان والمنتج حبيب غلوم، قائلاً: "أجر وعافية سلامتج يا بابا ما تشوفين شر يارب"، بينما تمنى لها الجمهور كامل الصحة والعافية.
 وتعرَّضت الفنانة سماح الكويتية لجلطة دماغية، نُقلت إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وفق ما أوضحت الإعلامية الكويتية مي العيدان.
 يُذكر أنّ الفنانة سماح الكويتية، هي ممثلة سورية مقيمة في الكويت، من مواليد 6 ديسمبر 1975، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، قسم تمثيل وإخراج عام 1998.
 وشاركت سماح الكويتية، في عدد من الأعمال في التلفزيون والمسرح، واستطاعت أن تصل إلى أدوار البطولة إلى أن ارتدت الحجاب، وبعد ذلك توقفت قليلاً، إلا أنّها واصلت مشوارها الفني بعد ذلك في الأعمال الإذاعية وأعمال الدبلجة، إلى أن عادت للمسرح عام 2014، من خلال مسرحية "أمينة".