حمض الهيالورونيك يعد من المكونات الشائعة جداً في عالم العناية بالبشرة، وذا شعبية كبيرة، فهو فعال في ترطيب البشرة وتغذيتها مع تعزيز نضارتها وصحتها، لكن ماذا عن فيلر حمض الهيالورونيك؟
نوضح في التالي مختلف التفاصيل بشأن فيلر حمض الهيالورونيك من ناحية سرد معلومات عنه، وكذلك فوائده:

فيلر حمض الهيالورونيك
هو عبارة عن حقن مادة حمض الهيالورونيك في البشرة لمنحها ذلك المظهر الشبابي الممتلئ والنضر، ويمكن حقن الحمض في أي جزء واضح من الوجه، بما في ذلك عظام الوجنتين والصدغ والشفتان والذقن والفك.
ويتم استخدام تركيبات مختلفة من حمض الهيالورونيك حسب احتياجات كل منطقة. فعلى سبيل المثال، يتم استخدام تركيبة الحمض ذات الجزيئات الكبيرة لتحسين عظام الوجنتين، وإضافة حجم واضح للوجه، بينما تستخدم جزيئات أصغر لتجاعيد وخطوط الوجه.

كيف يعمل فيلر حمض الهيالورونيك؟
حمض الهيالورونيك يتم إنتاجه طبيعياً في الجسم، وفيلر حمض الهيالورونيك يعمل على تعويض نقص الجسم للحمض نفسه، ووظيفته ببساطة هي زيادة إنتاج الكولاجين في البشرة. وعادة تستغرق عملية حشو الفيلر كاملة من 15 دقيقة إلى ساعة حسب حجم وطبيعة المنطقة المقصودة، كما تحتوي حقن الحشو على جرعة من الليدوكايين التي تخدر المنطقة.

فوائده
لفيلر حمض الهيالورونيك ميزتان أساسيتان، هما تعزيز مرونة الجلد من خلال زيادة إنتاج الكولاجين، لاستعادة نضارة البشرة، وتحسين مرونتها. كما يساعد هذا النوع من الفيلر في محاربة علامات الشيخوخة، من خلال تخفيف مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة، وطيات الجلد، بجانب زيادة نعومة الملمس، فضلاً عن تأثير هذا الفيلر الذي يدوم لمدة تصل إلى عام.

الفرق بينه وبين البوتوكس
يعتمد فيلر حمض الهيالورونيك على حقن مادة كيميائية في البشرة، ينتجها الجسم بشكل طبيعي لمنح البشرة ذلك المظهر الممتلئ والصحي، لكنه لا يستخدم في مناطق أخرى بالجسم، مثل الثدي. بينما يعمل البوتوكس على ما يشبه تجميد وإرخاء العضلات الموجودة تحت الجلد في المنطقة المقصودة، لتخفيف مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة، ومنع تكوين خطوط جديدة، خاصة التجاعيد الناتجة عن الحركة حول العينين وبين الحاجبين، وهي التجاعيد التي تصبح أكثر بروزًا مع التقدم في العمر. ويحتاج إجراء فيلر حمض الهيالورونيك إلى عدة استعدادات قبل تنفيذه، يوضحها الخبير.

آثار جانبية محتملة
قد تحدث بعض الآثار الجانبية بعد إجراء الفيلر، وتشمل: الحكة، والاحمرار، وألماً خفيفاً، بجانب التورم والنزيف، وظهور كدمات في المنطقة المقصودة. وآثار أخرى، قد تشير لعدم إجراء الفيلر بطريقة سليمة، وتشمل رد فعل تحسسياً، والتهاباً، وعدوى، أو خدراً، وتكون بثوراً فقاعية، وتصبغاً، وحتى العمى في الحالات الشديدة.