سيقيم جناح أنغولا ثلاثة عروض ثقافية مسائية طوال فترة انعقاد "إكسبو 2020 دبي"، في الساعة 6:30 مساء، و7:30 مساء، و8:00 مساء، وستضم شتى الفنون، من الرقص التقليدي إلى مزيج يجمع أنواعاً موسيقية أنغولية وغربية عصرية، وتهدف العروض المسائية الجديدة إلى كشف المزيد عن موسيقى الدولة، وفنها الراقص، وتراثها الثقافي، خاصة أن هذا الإعلان يأتي بعد مهرجان أنغولا الفني الموسيقي، الذي أحياه فنانون مشهورون عديدون، بمن فيهم دانييل ناسيميينتو، وكلابيتو، وغيليرمي مامبويا.
وقال كايايا جونيور، المنتج ومدير الفعاليات في جناح أنغولا: "نريد إبراز ثقافتنا وتقاليدنا للعالم، سنحضر إلى دبي جميع أنواع الموسيقى والرقص في أنغولا، مثل الكودورو، والسيمبا، والكيلابانغا، والشياندا، فضلاً عن الراقصين التقليديين، من أجل مشاركة ذلك مع العالم من خلال إكسبو 2020 دبي".

وشاركت أنغولا في مهرجان لوسوفونيا للمجتمعات الناطقة باللغة البرتغالية، الذي أقيم في "إكسبو 2020"، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أكتوبر، أخذ الزوار في رحلة تخللتها عروض موسيقية، وأخرى راقصة، بالإضافة إلى العروض الثقافية للبلدان الناطقة بنفس اللغة، من بينها: البرتغال، وموزمبيق، والبرازيل، وتيمور الشرقية.
ويقع جناح أنغولا في منطقة التنقل، ويستكشف تاريخ الدولة الأفريقية المرتبط بالتراث الثقافي الأصيل لشعب "تشوكوي". وحافظ سكان "تشوكوي" الأصليون على جذورهم الثقافية، من خلال الرسومات المصنوعة من حبات الرمال المرسومة على شكل حلقات متكررة بصورة خلابة، والتي تجسد رموزهم الكتابية "إيدوغرام"، اللغة الخاصة بأنغولا، باستخدام حبوب الرمال، التي توارثوها عبر الأجيال.

وقالت كاهينا فيريرا، مديرة جناح أنغولا في "إكسبو 2020": "ترتكز فكرة الجناح بالكامل على التقاليد القديمة لصنع رسومات الرمال، المعروفة باسم (سونا)، وتمثل كل رسمة درساً أو معرفة أو حكمة تُنقل للجيل القادم". وتابعت: "ما يُظهر حقاً ثراء البشرية حقيقة أن صورة الزهرة في رسومات الرمال (سونا) تشبه كثيراً شعار (إكسبو 2020)، لكن في لغة (سونا) الخاصة بنا، تمثل هذه الزهرة اللحظة التي طلب فيها الملك يد الملكة المستقبلية لتصبح زوجته".