هناك العديد من المنتجات الخاصة بالشعر والبشرة الموجودة في الأسواق والتي تحتوي على جوز الهند، وبفضل مكوناته المتنوعة مثل فيتامين هـ، فإنه يعتبر مثالياً لإدراجه في روتين العناية بالبشرة.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح هناك اهتمام متزايد بالزيوت، خاصة التي تحتوي على جوز الهند، لأنه مرطب قوي، وكشفت الدراسات أنه يتفوق على الزيوت المعدنية الأخرى، وتبين أن التطبيق المنتظم لزيت جوز الهند يحسن ترطيب الجلد، ويقوي حاجز الدهون في الجلد.
ويساعد زيت جوز الهند، أيضاً، على ترطيب البشرة لفترة أطول وحماية البشرة من التلوث والتعقيم المفرط الناتج عن انتشار فيروس "كورونا"، والتغيرات المناخية، وهي من الأسباب الرئيسية لجفاف الجلد. فضلاً عن ذلك، يعتبر زيت جوز الهند منتجاً بسيطاً ومتوفراً وفعالاً.
يحتوي زيت جوز الهند، أيضاً، على المونولورين وحمض اللوريك، وهما من العوامل المضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات، ويساعد التدليك المنتظم بزيت جوز الهند على مكافحة الالتهابات عند الخدج، ويساعد في الحفاظ على سلامتهم.
وينبغي العلم بأنه يُنصح باستخدام زيت جوز الهند على البشرة المعرضة لحب الشباب بحذر.
ويمتلك زيت جوز الهند أيضاً فوائد مذهلة للشعر، حيث كشفت الدراسات أن زيت جوز الهند يتسرب إلى بصيلات الشعر ويشكل طبقة من الحماية ترطب الشعر باستمرار، بالإضافة إلى ذلك يحمي من الضرر الكيميائي الناتج عن الشامبو ومنتجات التصفيف الأخرى، كما أن زيت جوز الهند لديه القدرة على منع وعلاج مشاكل فروة الرأس المتعددة، بما في ذلك قشرة الرأس والجفاف والالتهابات الأخرى، ويزيل تجعد الشعر بشكل فعال.
كما يمتلك حليب جوز الهند خصائص جمالية متعددة، منها القضاء على حب الشباب، حيث يمكن استخدام حليب جوز الهند كمنظف للبشرة المعرضة لحب الشباب والبشرة الدهنية لموازنة مستويات البشرة ومنع ظهور حب الشباب.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح حليب جوز الهند البشرة رطوبة طبيعية ويهدئ البشرة ويعالج حروق الشمس الموجودة على البشرة، ويمكن استخدامه أيضًا كمزيل طبيعي للمكياج.
ويعتبر حليب جوز الهند غنياً بالفيتامينات مثل فيتامين سي وهـ، والتي تساعد في الحفاظ على مرونة الجلد، وتمنع الخطوط الدقيقة والتجاعيد.