إضافة إلى العديد من المكونات والعناصر، يدخل الريتينويد في الكثير من منتجات العناية بالبشرة، فهو ذو شعبية كبيرة بفضل خصائصه التي تساعد في تخفيف التجاعيد، وتعزز إشراقة البشرة وغيرهما من المزايا.
إلا أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة الشائعة حول استخدام الريتينويد للبشرة، نوضحها في ما يلي حتى تتجنبيها:

جميع أنواعه متشابهة
يتفرع من الريتينويد عدة أنواع تعتقد الكثيرات أنها لا تختلف وتؤدي نفس الدور، وذلك ليس حقيقياً، فعلى سبيل المثال، يساعد حمض الريتينويك في امتصاص البشرة لفيتامين A، كما يساعد في إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد، بينما يركز التريتينوين على مكافحة الشيخوخة وحب الشباب.

مخصص للوجه فقط
عكس ما يُعتقد، استخدام الريتينويد ليس مخصصاً للوجه فقط، بل يستخدم لمنطقتي العنق والصدر أيضاً.

فائدته تقتصر على مفعوله المقشر
في حين يتميز الريتينويد بمفعول مقشر، إلا أن ذلك ليس السر الوحيد وراء فاعليته وخصائصه المفيدة، إذ يعمل الريتينويد على التعمق في الخلايا ويحسنها بجانب تحسين مستويات الكولاجين في الجلد وتقليل التصبغ.

نتائجه تظهر بعد 6 أسابيع
في الحقيقة، مفعول الريتينويد عادة ما يتطلب 12 أسبوعاً على الأقل حتى تكون نتائجه ملحوظة.

يجب استخدامه ليلاً فقط
من المعلومات المغلوطة، إذ يمكن استخدام الريتينويد أثناء النهار أيضاً، لكن مع الحرص على استخدام كريم الحماية من الشمس.

تهيج البشرة يعني ضرورة التوقف عن استخدامه
تقرر الكثيرات التوقف عن استخدام الريتينويد عند تهيج البشرة واحمرارها، معتقدات أن ذلك يشير لمشكلة في استخدام الريتينويد، لكن ذلك ليس حقيقياً، إذ يأتي الاحمرار من العلامات الشائعة لاستخدام منتجات الريتينويد بسبب المكون الفعال أو تكيف البشرة مع المنتج، ولا يُنصح بالتوقف عن استخدامه عند حدوث ذلك إلا في حالة تفاقم الأعراض وعدم استقرارها لاحقاً.