أعادت حديقة الحيوانات بالعين تفعيل مجموعة من تجاربها المشوقة؛ بعد إيقافها مؤقتاً ضمن احترازات فيروس "كوفيد-19"؛ ليحظى الزوار مجدداً بمغامراتهم المفضلة والأكثر إثارة للتحدي والشغف من تجارب إطعام الحيوانات والعروض والجولات المتنوعة.
وجاءت تجربة العشاء مع الأسود وإطعامها في سفاري العين الأفريقية في مقدمة التجارب المفعلة؛ فيما انطلقت التجارب الأخرى في منتصف الشهر الجاري، ليستمتع الزوار فيها بإطعام العصافير والبطاريق والزراف والأسود والتماسيح والشمبانزي والغوريلا والحيوانات الأفريقية والآسيوية والعربية، ولقاءات رائعة مع البطاريق والزواحف والطيور، وعروض الببغاوات وجوارح الصحراء وموكب البطاريق، وحكايات فرس النهر، وسباق الفهود وممشى الليمور وتعزيز القرود.

زيارة آمنة 
وقال عمر محمد العامري، مدير إدارة العمليات في الحديقة: "ندرك مدى تشوق مرتادي الحديقة لتجاربهم المحببة والتي اضطررنا لإيقافها مؤقتاً حتى نضمن تقديم زيارة آمنة للزوار والموظفين والحيوانات كذلك، ولنتجنب أي تحدٍّ قد نواجهه نتيجة انتشار فيروس (كوفيد-19)، ورغم عودة الحياة إلى طبيعتها فإننا مازلنا نتخذ الاحترازات كافة، وندعو جميع الزوار للالتزام معنا كذلك".

ثلاث أيقونات
تشمل زيارة حديقة الحيوانات بالعين ثلاث أيقونات مذهلة على مستوى المنطقة العربية والعالم، هي الحديقة ذاتها مع مساحاتها الشاسعة ذات التنوع النباتي والحيواني ومرافقها المختلفة، مثل: المعارض والعروض والمطاعم والنقل الداخلي المرفه، بينما تتمثل الأيقونة الثانية في "مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء"، التحفة المعمارية المستدامة التي تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل بمعارضه ومسارحه وجولاته، وفي الأيقونة الثالثة يرى الزائر أكبر سفارٍ من صنع الإنسان بالعالم يعيش فيها تجارب تأخذه إلى قلب أفريقيا من أشهرها تجربة العشاء الملكي برفقة الأسود وإطعام الأسود، حيث يتم ترك الأسود حرة طليقة، وبقاء الزوار في الأقفاص في مغامرة هي الأكثر قرباً واحتكاكاً بملك الحيوانات المفترسة.