تعزيزاً لتوفير مكان عصري وملهم لإدارة الأعمال على اختلاف تخصصاتها، ترحب "كلاود سبيسز"، منشأة العمل المشتركة الأكثر حداثة وتطوراً في ياس مول، بكافة المبدعين والمحترفين المستقلين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة للشروع بأعمالهم في مكان يعمه الهدوء والأجواء الراقية والمريحة، بالإضافة إلى إتاحة جميع المرافق التي يحتاجون إليها لتوسيع نطاق إبداعاتهم، حيث تعمل بيئة المكاتب المستقبلية على تحفيز نمط العمل لدى الأشخاص الذين يعملون عن بُعد، وذلك منذ افتتاحه في أكتوبر 2020.

وفي شهر أكتوبر من هذا العام، ستسلط "كلاود سبيسز" الضوء على العديد من المبدعين الموهوبين في الإمارات العربية المتحدة، من خلال تقديم عرض فني فريد ورائع. وعادةً تكون "كلاود سبيسز" متاحة للأعضاء فقط، وتفتح أماكنها ومرافقها الاستثنائية للجمهور وتشجعهم على الاستمتاع بمجموعة ملهمة من اللوحات والرسومات والتصاميم المدهشة. وفي الإطار ذاته، سيعقد المعرض احتفالاً بيوم الفنان العالمي، وأيضاً سيكون الدخول مجانياً، ويمكن للضيوف استغلال هذه الفرصة للتحقق عن كثب من مرافق “كلاود سبيسز" الحديثة، بما في ذلك استوديو التصوير الفوتوغرافي، واستوديو التسجيل، وغرف الاجتماعات، والمقهى. 
يقدم المعرض الفني ثلاثة أيام كاملة من التركيبات الفنية الفريدة، وسيستمر من 24 إلى 26 أكتوبر. ويضم أكثر من 18 حرفياً محلياً ماهراً ومبدعاً، وتشمل القطع المعروضة قائمة مذهلة من الأساليب والموضوعات المستوحاة من المناظر الطبيعية للمنطقة وتاريخ الإمارات وتراثها العريق.
وتشمل الأسماء المميزة المصور والرسام المبدع خالد محمد الاستاد، نجل فنان محلي لامع ومشهور، وتم شراء أعماله من قبل العائلة المالكة، والعديد من رجال الأعمال الإماراتيين البارزين. ويعمل خالد تحت شعار "الإبداع هو السماح لنفسك بارتكاب الأخطاء". ويؤكد أن الفن يجب أن يحتفظ بهدفه العام، وهو ترقية مستوى المشهد الفني الإماراتي.

وفي الوقت نفسه، تعتمد نصرة البوعينين على تجربتها كمدربة روحية ومعالج مفعم بالحيوية لإنشاء لوحاتها ورسوماتها وشعرها. وصُممت قطعها البسيطة والنابضة بالحياة لإثارة المشاعر في قلب المشاهد وعقله وروحه. على الطرف الآخر من الطيف، تفضل شما الكعبي استخدام نغمات أكثر دقة وحيادية لأعمالها الجميلة المستوحاة من الطبيعة، كما تتخصص طالبة التصميم الغرافيكي بجامعة زايد، علياء جمال المنصوري، في الأعمال التجريدية التي تلتقط المشاهد والأشياء اليومية، وتصيغها في سلسلة من المشاعر القوية.

أما الطالبة: هاجر الهاجري من جامعة زايد فهي شغوفة بتجربة صناعة الطباعة، وبتكنيك فني يدعى "الكولاج"، والوسائط المختلطة. وتفتخر هاجر بشغفها اللامحدود بتقوية التواصل مع جمهورها، وتستخدم أعمالها المختلفة والمذهلة كطريقة للتعبير عن مشاعرها.