قررت الفاشينيستا السعودية، مريم الأنصاري، أن تضع حداً للأخبار التي تم تداولها، مؤخراً، بشأن انفصالها عن زوجها، مؤكدة أن كل هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة.

وأوضحت الأنصاري، عبر حسابها الرسمي على تطبيق "سناب شات"، أن موضوع طلاقها هو مجرد شائعة وليس أكثر من ذلك، مشيرة إلى أن سبب انتشار هذه الشائعة هو وجودها الدائم في منزل أهلها، وعدم ظهور زوجها إلى جانبها في الفيديوهات التي تنشرها، ما عزز تصديق مسألة الانفصال.

وأشارت إلى أن السبب وراء وجودها في منزل أهلها هو إصابتها بوعكة صحية شديدة واستكمال علاجها هناك، مضيفة أنها أخفت على متابعيها خبر إصابتها بهذه الأزمة الصحية، لأنها لا تريد أن تصدر لهم إلا ما هو إيجابي كي تمنحهم الأمل.

وقالت إنها كانت لا تريد الحديث في هذا الموضوع لكي لا تعطي قيمة لمطلقي الإشاعات، لكنها اكتشفت أن سكوتها أعطى هؤلاء فرصة أكبر لتأليف قصص وروايات حول طلاقها وقيام زوجها بالزواج من امرأة ثانية غيرها، لذلك قررت أن تخرج عن صمتها وتوضح الحقيقة.

وأكدت أنها إذا كانت بالفعل انفصلت عن زوجها، فستعلن أمام جميع متابعيها على "السوشيال ميديا"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأمور لا يمكن أن تظل سراً، موضحة أنه ليس بالضرورة أن كل أغنية حزينة أو إشعار أو كلمات تنشرها عبر حساباتها، على الفور يتم توجيه التهمة للزوج المسكين.

إقرأ أيضاً:  بصورة من الطفولة.. هند البلوشي تتذكر والدها الراحل بهذه الكلمات
 

واختتمت حديثها، موضحة أن هناك مواقع وحسابات لمشاهير على "السوشيال ميديا" تنشر أخباراً هذه الفترة حول عائلتها ليس لها أي أساس من الصحة، معلقة: "يمكن هذه المواقع عايزة توصل لمشاهدات معينة واحنا قاعدين نتفرج ونضحك.. والحمد لله عايشين مبسوطين".

يذكر أن مريم الأنصاري عبرت، مؤخراً، عن انزعاجها من بعض المتابعين، الذين يوجهون إليها تعليقات تحمل في فحواها رسائل سلبية، مبينة أن تلك الرسائل هي التي تستوقفها للرد عليها، لعدم استطاعتها الصمت تجاه أصحابها.