يعتبر الكركم عنصراً مهماً في طب الأيورفيدا، واُستخدم في الهند منذ 6000 عام في الطبخ والطب والعطور والجمال، ثم انتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، لاسيما في الصين وأفريقيا.

والآن، يتم استخدام الكركم على نطاق واسع في المطابخ الآسيوية والشرق الأوسط، كما ينتشر استخدامه أيضاً في روتين العناية بالبشرة والشعر، حيث يقدم الكركم فوائد مذهلة للشعر.

ولطالما تم الترويج للكركم على أنه يقدم مزايا صحية عامة، إلا أن "الكركمين"، المكون الرئيسي له، يقدم فوائد مذهلة للشعر، حيث يقوم بتعزيز صحة فروة الرأس من خلال خصائصه المضادة للالتهابات، كما أنه يعمل كمقشر ويساعد على تهدئة فروة الرأس والتخلص منها.

كما يمنع "الكركمين" الالتهاب الذي يسبب تساقط الشعر، بالإضافة إلى أن تناول الكركم رائع أيضاً لصحة فروة الرأس؛ لأن خصائصه المضادة للالتهابات تساعد في تغيير مرحلة نمو بصيلات الشعر؛ لإنتاج المزيد من الشعر.

إقرأ أيضاً:  كيف تحافظين على شعرك مفروداً حتى اليوم التالي؟
 

ويمكن أن يعالج الكركم أمراض فروة الرأس والتهيجات، مثل: قشرة الرأس والفطريات والجفاف والحكة، كما يحتوي الكركم على الكثير من التأثيرات التي تساعد على تهدئة الإكزيما، ويحتوي أيضاً على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والميكروبات، ما يجعله مثالياً لعلاج التهاب الجلد التأتبي.

ولاستخدام الكركم على الشعر، يمكن خلطه مع نصف كوب من جوز الهند أو زيت اللوز الحلو، ثم يقلب المزيج على نار هادئة لمدة 12 إلى 15 دقيقة، ثم يصفى.

ومع ذلك، ينبغي العلم بأنه عند استخدام الكركم لعلاج قشرة الرأس، يجب خلطه بمكونات مهدئة ومرطبة، مثل: زيت الزيتون، ولا يجب تتناول الكركم عن طريق الفم مع الأدوية المعروفة بإبطاء تخثر الدم، مثل الأسبرين والأيبوبروفين، حيث يؤدي الكركم بشكل طبيعي إلى إبطاء تخثر الدم، لذا فإن دمجه مع هذه الأدوية يسبب كدمات ونزيفاً داخلياً.