كشفت الفنانة المصرية روجينا، عن عودتها للسينما من خلال فيلم كوميدي جديد، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، موضحة أن الفنان المصري مصطفى خاطر، يشاركها العمل.
وكشفت روجينا، أنها قررت تغيير جلدها تماماً على الصعيد الفني، مبينة أنها تخوض تجربتها الكوميدية هذه المرة من خلال فيلم "مربع برامودا"، حيث يراها الجمهور بشكل مختلف تماماً عما عهده الجمهور منها.
وأضافت روجينا، قائلة: "أنا بحب مهنتي وتمنيت أن تكون ابنتي مايا ممثلة، لكنها لا تحب الوقوف أمام الكاميرا، ولديها روح القيادة، ولذلك فضلت مايا العمل كمساعد مخرج، وذاكرت لمدة 6 شهور لخوض الاختبارات".
وأوضحت روجينا أنها تعلمت الكثير من خلال العمل مع الراحل يوسف شاهين، مؤكدة أنه علمها الإنسانية وحب الفن واحترام الفن وكيفية مذاكرة الشخصيات، مشيرة إلى أنه إنسان عظيم ويجعل الممثلين يحبونه لدرجة أنهم يوافقون على أي طلب يطلبه أمام الكاميرات بسهولة ودون تردد.
وأشارت روجينا، إلى أنها لا تستطيع أن تنسى كواليس مشهد الحريق في فيلم المصير، وكيف كانت هناك ضخامة في الإنتاج وكيف كانت تتحرك قافلة سيارات الفيلم من سوريا إلى لبنان مع عظماء الفن نور الشريف ومحمود حميدة وليلى علوي وعبد الله محمود.
من جانبها قالت مايا أشرف زكي، ابنة روجينا، والتي تعمل مساعد مخرج، خلال لقائها في البرنامج، إنها كان لديها فضول لمعرفة كواليس عمل والدتها مع يوسف شاهين واختيارها في فيلم "المصير"، وأضافت مايا، أن ذوق السينما الحالي مختلف، مؤكدة أن زمان الجمهور كان يعى قيمة يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وغيرهما، أما حاليا الأمر مختلف.
واختتمت مايا، حديثها بأنها كانت تتمنى أن تخرج فيلم مثل فيلم "قمر 14"، وأنها تعتبر والدها هو آخر الرجال المحترمين.
وروت الفنانة روجينا، واقعة تعرضها لإصابة أثناء تصوير أحد المشاهد في فيلم "الفرح"، والذي تسبب في أنها توجهت للمستشفى للعلاج.
إقرأ أيضاً: شيماء هلالي تستعرض رشاقتها بعد 4 أشهر من الولادة
وقالت روجينا إنها كانت في تصوير المشهد "الأخير" في الفيلم وكان من أصعب المشاهد مع الفنان باسم سمرة حيث اصطدم بها دون قصد فوقعت على "أريكة" وحصل الحادث وتسبب ذلك في جرحها وانهيارها بالبكاء، وأكملت على حد قولها أنها تلقت "سبع غرز" تحت عينها.
وأضافت: "فوجئت وهي مصابة أن زوجها الفنان أشرف زكي يقول للطبيب: "لوسمحت تقدر تكمل تصوير بعد قد إيه ليرد عليه الطبيب : أنت بتكلم جد ولا بتهزر".