شاركت النجمة اللبنانية ورد الخال جمهورها المتابع لحسابها في "انستغرام" صورةً لها من طفولتها، وهي برفقة والدها الشاعر يوسف الخال، وسط تفاعل كبير من جانب الجمهور.
واستعادت ورد الخال ذكرياتها مع والدها بتلك الصورة، التي قالت عنها إنّها الأعز على قلبها، متذكِّرة تفاصيل تلك الصورة وأنّها لم تكن ترغب في النوم حينها، وسمحت أسرتها لها بأن تشاركهم السهرة، ولفتت إلى أنَّها كانت شخصية "عنيدة" مثل والدها، حتى أنها حالياً تعيش حالة لا تبكي فيها ولا تضحك، بل الأمور تسير "عناد في عناد".
وعلّقت ورد الخال على تلك الصورة: "ما بعرف إذا سبق أن نشرت هالصورة، بس من الأعز عقلبي، بتذكر هون كنت بكيانة لأنو ما بدي نام، فرجّعوني إسهر معهن، عنيدة متل بييّ وواضح هالشي بهالصورة، بهالإيام لا عم أبكي ولا عم إضحك ولا عم نام، عناد ب عناد، متل هالبلد بلد الـ(لا)".

ولم تمر تلك الصورة على المتابعين بشكل عادي كأيّ صورة، حيث تفاعل معها الجمهور تاركين تعليقات عبّروا فيها عن إعجابهم ببراءة ورد الخال في طفولتها وتحدثوا عن عنادها، كما أنّ البعض أثنى على جمالها وطبيعتها في التعامل، طالبين لوالدها الرحمة والمغفرة.
وكانت ورد الخال قد دوّنت، مؤخراً، كلمات مؤثِّرة لوالدتها الأديبة والفنانة التشكيلية مها بيرقدار الخال، وذلك عقب زيارة قامت بها إلى والدتها.

إقرأ أيضاً:  سمية الخشاب تدخل على خط أزمة زين مالك وحماته.. وهكذا وصفت الأخيرة
 

وتركت ورد الخال منشوراً عبر حسابها في "انستغرام"، تضمّن صوراً لوالدتها من الذكريات، إحداها عندما حصلت على لقب ملكة جمال دمشق عام 1967، إضافةً إلى صورة من طفولتها مع والدتها عندما كانت في شبابها.
وأوضحت ورد الخال أنَّها قامت بزيارة والدتها التي ضحّت بتيجان الدنيا من أجل أن تحملها وتربيها، في إشارة إلى أنّها لم تكمل مسيرة مسابقات ملكات الجمال، لافتةً إلى أنّها لا تعتبر قيمة والدتها في مناسبة عيد الأم فقط بل كل يوم.