ازدانت قبة ساحة الوصل في "إكسبو 2020 دبي"، أمس الثلاثاء، بعرض لقصيدة "زارها زايد"، انطلق بالتزامن مع الذكرى السابعة عشرة لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الثاني من نوفمبر عام 2004، وذلك في رسالة وفاء وعرفان بجميل الوالد المؤسس، الذي لم تبرح ذكراه الطيبة قلوب أبناء الأمّة الإسلامية والعربية، وكل من عرفه في العالم.

سبق العرض الضوئي دعاءٌ للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بصوت القارئ الشيخ عبدالرحمن السديس، ومُدت أكف الحضور بالدعاء للوالد المؤسس، سائلين الرحمن الرحيم أن يكرم نزله، وأن يجعل ما قدمه للمسلمين في ميزان حسناته.

كتب القصيدة الشاعر علي الخوار، وأنشدتها فرقة كورال الإمارات، ولحّن كلماتها المعبرة الملحن فايز السعيد. واختيرت صور وفيديوهات العرض الضوئي، الذي قُدم على قبة ساحة الوصل العملاقة من مكتبة المصور راميش، والأرشيف الوطني، وأغلبها يعرض للمرة الأولى.

وقالت المخرجة نهلة بن فهد المهيري، مدير إدارة المحتوى الإماراتي في "إكسبو 2020 دبي": "كتبت قصيدة (زارها زايد) المميزة بأسلوب وكلمات تجسد فكرتنا وخيالها، لنشعر من خلال عرض صور ومقاطع فيديو للشيخ زايد بأنه زارنا فعلاً في إكسبو، واطّلع على الإنجاز الذي جمع دول العالم، وأن زيارته زادت قبة ساحة الوصل وموقع إكسبو جمالاً، وابتسم واقع حضوره والخيال؛ فكل ما تحقق من إنجازات في دولة الإمارات الحبيبة هو ثمار غرَسَ بذورها الوالد المؤسس طيب الله ثراه".

وسيكون بوسع زوار "إكسبو 2020 دبي" مشاهدة العرض الضوئي المميز، الذي يملؤه إحساس عميق بالامتنان والمحبة لمؤسس الدولة وصانع مجدها، وتمتزج فيه مشاعر الفخر لما حققته دولة الإمارات وشعبها من إنجازات، في ظل رؤية قيادتنا الرشيدة، وسيستمر العرض طيلة شهر نوفمبر الجاري.

كلمات قصيدة "زارها زايد":

"زارها زايد.. وزاد بْها الجمال

وابتسم واقع حضوره والخيال

 

شاف حلمه في عظيم انجازنا

شاف روحه في وفانا لا تزال

 

روح زايد ساكنه في كل روح

في أملنا في عطانا والطموح

 

إرثه الباقي.. ولا يمكن يروح

راسيٍ في قلوبنا مرسى الجبال

 

إكسبو في دبي تفخر به بلاد

شعبها بالحب والشيمات جاد

 

زارها زايد.. وزينها.. وزاد

مثل غيمٍ جاد بالما والظِلال

 

دار زايد شامخة قدر..

ومقام جمع العالم بحبٍ واحترام

 

إرث زايد للتعايش.. للسلام

به تعايشنا.. ونهجه لا يزال