يوجد فنانات قويات لا يتقبلنّ فكرة مهاجمتهنّ من قبل أشخاص ينتقدونهن على أفعال طبيعية، يفعلها العامة بشكلٍ عفوي، من دون الالتفات إلى المعنى الثاني المسيء الذي يوجد ويكبر داخل عقول هؤلاء المتنمرين، ولا يجدون أيّ متنفس لتلك الأفكار الجارحة للنفس والسمعة إلا في صفحات النجمات عبر السوشيال ميديا.
مايا السيد
في الفترة الأخيرة، هاجم الجمهور الفنانة المصرية الشابة مايان السيد؛ لتعمدها في معظم صورها إظهار منطقة الإبط، مثل إطلالاتها في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، فضلاً عن جلسة تصوير حديثة.
ورفضت مايان تلك الانتقادات، ونشرت مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام" للصور تُعاند فيه انتقادات الجمهور لصورتها المثيرة للجدل.
هيدي كرم
تعرَّضت الفنانة ومقدمة البرامج المصرية هيدي كرم لانتقادات غير مفهومة، بعدما ظهرت في مقطع فيديو مع ابنها الشاب "نديم" وهما يمارسان تمارين رياضية، ولكنّها فُوجئت برد فعل غريب من "جمهور متنمر"، انتقدها لمجرد أنّ ابنها حملها فوق ظهره.
وردت هيدي على تلك الانتقادات بهجوم معاكس، قائلةً: "بس في بعض الناس مريضة بجد، أنتو يا جماعة هبل؟ مجانين؟ هطل؟ أنتو مضحكين جداً، والحقيقة إنتوا إللي مقرفين مش أنا، أنا بعمل فيديو عفوي مع ابني، القرف في دماغكم أنتو والمرض في دماغكم أنتو والغباء في دماغكم أنتو، هقولكم إيه، ربنا معاكو".
ندى موسى
لم تقبل الفنانة المصرية ندى موسى الانتقادات التي وُجِّهت إليها، بعدما نشرت صورةً وهي تستمتع بالأجواء الرائعة على شاطئ البحر بملابس السباحة.
ورفضت ندى موسى الامتثال لنصيحة أصدقائها وحذف الصورة؛ لأنّها ترى أنها لم تفعل شيئاً حتى تحذفها، ولا تجدها مبتذلة؛ لأنَّها إذا كانت كذلك لم تكن تلتقط الصورة من الأساس، كما قالت في تصريحات صحافية.
وأكدت أنها تحترم آراء الجميع؛ لأن في النهاية كل شخص حر في رأيه، كما أنها أيضاً حرة فيما تفعله، لكن ما يزعجها هو أن بعض الأشخاص قرروا تنصيب أنفسهم لانتقاد أشخاص آخرين والحكم عليهم والحكم من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار.
رانيا يوسف
مثل أيّ شخص عادي يحب نادي برشلونة أو ربما لا يُشجعه من الأساس، أحبت الفنانة المصرية رانيا يوسف التقاط صورة تذكارية مع رئيس النادي خوان لابورتا، ولكنّها وجدت تعليقات الجمهور تتجه إلى منعطف الطعن في أخلاقها.
وردت رانيا على ذلك عبر حسابها في "تويتر": "قمة الوقاحة وقله الأدب علشان صورة اتصورتها.. قبلت الضحك وقولت طبيعي مش لازم نقف على كلمة عادية إنما توصل لهاشتاج عنوانه (#قذر) زي كل شخص مشارك فيه لمجرد إن واحده ست شجّعت الكورة أو بتتكلم عنها".
أروى جودة
لم تهتم الفنانة المصرية أروى جودة، ربما لأسباب خاصة سواء صحية أو معتقدات جديدة خاصة بممارسة الرياضة، مثل معظم النجمات اللاتي يعتزمن المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي كل عام، فظهرت على السجادة الحمراء وعلامات السيلوليت واضحة جداً على أجزاء عدة في جسدها، ولكن رأي الجمهور أنّها مثيرة للسخرية، ولم تراع المنافسة مع زميلاتها على السجادة الحمراء، بل وصل الأمر إلى استغلال صفحة إحدى الصيدليات لتلك الصورة ترويجاً لمنتج يُعالج السيلوليت.
وردّت الفنانة على تلك الانتقادات، موضحةّ في تصريحات صحافية أنّ جميع السيدات يُعانين من السيلوليت، وهو أمر اعتيادي ولا تخجل منه، وأنّ المشكلة الوحيدة التي تضايقت فيها أروى كانت نشر الصورة من دون إذنها.
وتابعت: "كنت سأتخذ إجراءات قانونية ضد الصفحة والصيدلية التي افتعلت ذلك الأمر، ولكن في النهاية بعد الاعتذار صعبت عليَّ، واعتبرت الأمر خطأ لكوني إنسانة لا أُحب المشاكل وتصيُّد الأخطاء".