أرسل النجم الأميركي، جورج كلوني، رسالة مفتوحة لوسائل الإعلام والصحافة، من أجل مطالبتها بحماية خصوصية طفليه، وذلك خوفاً منه على حياتهما التي قد تكون عُرضة للخطر جراء نشر صورهما بشكل عام، وعبر قنوات التواصل الاجتماعي. وجاء تصرف كلوني هذا على أثر مشاهدة صور لابن الممثلة بيلي لورد، البالغ من العمر سنة، منشورة في إحدى وسائل الإعلام. 

ونشرت صحيفة "ذا إنترناشيونال نيوز"، أن كلوني (60 عاماً)، المتزوج من المحامية الحقوقية أمل علم الدين، ذكر أن طبيعة عمل زوجته تفرض عليهما فرض قيود أمنية على الطفلين، حرصاً على سلامتهما، لذلك هما بحاجة لأن يبقى توأمهما ألكسندر وإيلا، البالغان من العمر الآن 4 سنوات بمنأى عن الصحافة. وتابع كلوني أن الصور التي يتم التقاطها فجأة، وبشكل متطفل لعائلته، جزء من الثمن الذي يدفعه لكونه ممثلاً شهيراً في عالم هوليوود، وذكر كلوني في رسالته أن طفليه لا يتحتم عليهما دفع الثمن ذاته.

ووفقاً لما جاء في رسالة كلوني، فإن نطاق عمل زوجته يدور حول التصدي للمجموعات المتطرفة، والدفاع عن ضحايا الحروب في العراق وسوريا، والعمل مع الأمم المتحدة، لذلك هو زوجته يوفران جميع سبل الحماية والأمن لطفليهما حتى لا يتعرضا لأي خطر مترتب على ظروف هذا العمل.

وأكد كلوني أن نشر صور توأميه يقف حائلاً بين مهمتهما المتعلقة بحماية أطفالهما، وهما منذ ولادتهما لم يحاولا بيع أو نشر أي صور لهما، وأيضاً هو زوجته لا يوجدان على وسائل التواصل الاجتماعي، لحماية طفليهما لأنهما يدركان جيداً أن كل هذه الأمور تجعل حياتهما في خطر محدق.

إقرأ أيضاً:  تعرفي إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بكيم كارداشيان وميغان فوكس
 

وفي الشهر الماضي، ظهر كلوني برفقة زوجته المحامية اللبنانية، أمل علم الدين (43 عاماً)، في مهرجان لندن السينمائي، وأنقذها من السقوط بعد تعثرها على السجادة الحمراء، ودائماً يظهر الزوجان متشابكي الأيدي في المناسبات الرسمية، ويؤكد كلوني أنه يُفضل البقاء بجانب أمال طوال الوقت لدعمها ومساعدتها.

وفي وقت سابق، كشف كلوني عن سبب استمرار زواجه ونجاحه بعد عقود من العزوبية، هو أنه يساعد زوجته في أمور المنزل والعناية بالأطفال، كما أنه يُحيك الملابس بنفسه، وفي بعض الأحيان يقوم بخياطة فساتين زوجته التي تعرضت للتمزق، كما أنه يحرص على تبادل الخطابات المكتوبة بخط اليد بينه وبين زوجته، للحفاظ على الرومانسية بينهما.