تشارف رحلة السفينة الشراعية الضخمة "كواوتيموك"، المعروفة باسم "امباسادور" و"جنتلمان أوف ذا سيز"، التابعة للقوات البحرية المكسيكية، على الوصول والرسوّ في ميناء راشد بدبي، كنوع من المشاركة في احتفال "إكسبو 2020 دبي"، باليوم الوطني للمكسيك في 10 نوفمبر الجاري.

ومن المقرر أن ترسو السفينة "كواوتيموك" في ميناء راشد في الثامن من نوفمبر، بعد أن انطلقت في رحلتها التي تحمل رسالة تعبر عن الصداقة وحسن النوايا بين المكسيك ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وبوصولها، تكون السفينة في رحلتها التي تحمل اسم "إكسبو 2020 دبي"، تكريماً للحدث الدولي الذي يجمع العالم على أرضه، قد قطعت مسافة 775 ألف ميل بحري، لتكون بذلك قد أتمت 6 آلاف رحلة بحرية على مدى 39 عاماً، منذ بدء تشغيلها، وهو ما يوازي الطواف حول العالم أربع مرات.

مرت السفينة التي تحمل على متنها طاقماً يبلغ عدد أفراده 258 شخصاً، في رحلتها نحو دبي عبر الخليج العربي، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى حاكم الأزتيك الأخير "كواوتيموك"، الذي حكم المكسيك في أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، ويعني اسمه "المنقضّ كالنسر"، كما تزين السفينة صورة لشمس الأزتيك في لمسة تهدف لإيصال رسالة تقدير لمدينة دبي.

يقع جناح المكسيك في منطقة التنقل، ويحمل شعار "نسج الحياة"، ويركز على الحياة، والفنون، والثقافة، والتقاليد، كما يستعرض الاحتفال الوطني المكسيكي الشهير عالمياً "يوم الموتى". ويستعرض الجناح المؤلف من ثلاثة طوابق الأزهار المكسيكية والفراشات الملكية في جميع أنحائه، ويجسد الثقافة المكسيكية، وماضيها وحاضرها الديناميكي مع التركيز بشكل خاص على منتجعاتها، وأماكن جذب الزوار التي تتمتع بها، فضلاً عن مأكولاتها الشهية.