قررت الفاشينيستا ومدوِّنة الموضة الكويتية، نهى نبيل، أن تقدم بعض خبراتها في الحياة إلى جمهورها والمتابعين لها، وخاصة المتعلقة بالحب واختيار شريك الحياة.
كما كشفت مدوِّنة الموضة الكويتية الكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية، حيث سردت سر حبها لزوجها، كما كشفت عن التناقضات الموجودة بينهما.
وظهرت نهى نبيل، في فيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، قالت فيه إنها دائماً تردد أن أنجح العلاقات القائمة بين شخصين يوجد بينهما الكثير من التناقضات، حيث يعمل كل منهما على إكمال النواقص الموجودة في الطرف الآخر.
واستعانت نهى نبيل بتجربتها الشخصية مع زوجها إبراهيم خليل (أبو حمود) للتأكيد على صدق حديثها، حيث سردت بعض التناقضات الموجودة بينهما، قائلة: "لما عرفته كان يشغل فيروز في السيارة وماجدة الرومي، خاصة في الصباح"، لافتة إلى أنها لم تكن تفضل تلك النوعية من الأغاني في الفترة الصباحية.
وأوضحت أنها تحب أغاني فيروز وماجدة الرومي، لكنها لم تكن مناسبة لها خاصة بعد استيقاظها من النوم، معقبة: "الصبح لازم شيء يصحصحني"، لافتة إلى أن زوجها استوعب الأمر في ما بعد، وحاول تجنبه.
وأشارت إلى أنها شخصية رومانسية، وعندما تستمع إلى أغنية تتخيل أن زوجها أهداها إياها أو العكس، مضيفة: "لكنه يستمع إلى الأغنية عادي ولا يدري ماذا يقول المطرب، ماشي مع اللحن وخلاص".
وأوضحت نهى أن زوجها كان يحاول التغيير والتعبير عن حبه لها، حيث أهداها سيارة في إحدى المرات، لتعويض الجوانب الرومانسية التي يعجز عن التعبير عنها ببعض الكلمات أو الأغاني، وهو ما كان يزيد حبه في قلبها.
وشددت مدونة الموضة الكويتية على أن وجه الاستفادة من هذه التجربة أن أفضل الرجال الذي لا يستطيع التعبير عما بداخله، مفسرة ذلك قائلة: "هذا يمكن لأن حبك بداخله أكبر من الكلمات".
وسبق وروت نهى نبيل تجربتها مع التنمر، حيث كشفت أنها عانت بسببها في بدايات حياتها، وقالت: "في البداية كانت أقل كلمة تعورني.. مع بداية الشهرة كانت أيّ كلمة تعورني"، لكنّها تعلمت من التجربة.
إقرأ أيضاً: مهيرة عبدالعزيز تكشف كواليس أحدث ظهور لها.. بمناسبة عيد ميلادها
وقدّمت نهى دليلها للتصدي لتلك الظاهرة، حيث قالت: "هناك تعليقات إذا تعلمت فيها راح تقدر تتجاوز كل تعليق سلبي أو كلمة سلبية، سواء كانت تمس شكلك أو شخصيتك أو حياتك". وشددت نهى على أنَّ النقطة الأولى تتمثل في أنّ الإنسان الواثق من نفسه والمتصالح معها لا يتنمر على أحدٍ، معقِّبة: "ما يعيب إلا المعيوب"، حيث يُحاول تعويض عقدة نقص عنده.
وأما النقطة الثانية، فكانت "التنمر ضريبة لازم تدفعها لأنك الأحسن"، مفسِّرةً ذلك بقولها إنّ التنمر ضريبة تدفعها إذا شعر الشخص الآخر أنك أفضل منه، لكن في حالة تنمره "يُحاول يواسي روحه".
وأضافت أن النقطة الثالثة "ثق في نفسك.. أنت لست مسؤولاً عن نظراتهم"، لافتةً إلى أنّ كل شخص يعرف ما بداخله، مضيفة: "التنمر انعكاس للحقد داخل المتنمرين.. ما أحد أدرى فيك إلا أنت.. كن جميلاً ترى الوجود جميلاً".