خضع بعض المشاهير لعمليات جراحية مُنقذة لحياتهم، بعد أن تلقوا تبرعاً للأعضاء التي كتبت لهم حياة جديدة، بعيداً عن المرض والأدوية والتنقل بين المستشفيات، بحثاً عن الراحة من الألم.

نُلقي بالضوء في التقرير التالي على أبرز المشاهير الذين تلقوا تبرعات بالأعضاء أُنقذت حياتهم، وتحولت للأفضل:

سيلينا غوميز:

عانت المغنية الأميركية، سيلينا غوميز، مرض الذئبة المناعي، وأثر ذلك في وظائف الكُلى لديها، وتم إدراج اسمها على قائمة الانتظار الخاصة بتبرع الأعضاء من أجل إنقاذ حياتها، وكانت غوميز ستنتظر لمدة طويلة تصل إلى 10 سنوات حتى يحين دورها، لكنها تلقت عرضاً من صديقتها الممثلة فرانسيا رايسه، للتبرع لها بكلية، وبالفعل نجحت العملية وتعافت.

سارة هايلاند:

عام 2012، خضعت الممثلة الأميركية سارة هايلاند لعملية زرع، كُلى بعد إصابتها بمرض يُعرف بخلل في التنسج الكلوي وكان المتبرع هو والدها، لكن لم يستجب جسدها للعضو المزروع ورفضه، فقام شقيقها هذه المرة بالتبرع لها بإحدى كليتيه وكانت العملية ناجحة وتعافت هايلاند.

ستيف جوبز:

قبل أن يُفارق الحياة متأثراً بسرطان البنكرياس، تلقى مؤسس شركة "آبل" ستيف جوبز، تبرعاً بالكبد، وخضع لعملية الزرع عام 2009، لكن لم يدم التحسن لفترة طويلة وفارق الحياة في عام 2011.

تريسي مورغان:

عانى الممثل الكوميدي، تريسي مورغان، من مضاعفات مرض السكري عام 2010، الذي أثر في كليته، واحتاج لعملية زرع كُلى، وتبرعت حبيبته في ذلك الوقت، تانيشا هول، له بإحدى كليتيها، وتعافى وحتى بعد انفصالهما مازال مورغان، يُشيد بتضحيتها له وإنقاذها حياته. 

ماندي باتينكين:

كان الممثل الأميركي، ماندي باتينكين، مصاباً بالقرنية المخروطية، التي كانت تهدده بفقدان البصر، وتلقى الممثل باتينكين تبرعاً مرتين بالقرنية، والآن هو من أشد المدافعين عن مسألة التبرع بالأعضاء.