منذ عدة أشهر، خرج توماس ماركل جونيور، ليهاجم أخته غير الشقيقة، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري ميغان ماركل، وأدلى بتصريحات صادمة حول تحذيره للأمير بشأن زواجه منها، ووصف شخصية ميغان بالسطحية، وأكد جونيور، البالغ من العمر 55 عاماً، أنه نصح الأمير بضرورة إلغاء زفافه من ميغان؛ لأنها ستؤدي لدمار حياته بالكامل.

وعلى ما يبدو أن موقف جونيور تجاه أخته غير الشقيقة اختلف الآن، حيث أصدر اعتذاراً رسمياً للأمير هاري وميغان، حول تصريحاته السابقة، ووصفه أخته بـ"الشخصية السطحية"، وأنها مصدر خطر على حياة الأمير والأسرة الملكية بالكامل، وذلك أثناء مشاركته في  برنامج الواقع "Brother VIP" بأستراليا، وهو نفس البرنامج الذي أدلى من خلاله بالتصريحات الصادمة حول ميغان من قبل.

وتم إلزام جونيور بكتابة الاعتذار في رسالة من أجل أخته وزوجها، وجاء في نص الرسالة: "أعزائي هاري وميغان، في البداية أود أن أعتذر لكما من أعماق قلبي عن الرسالة التي كتبتها قبيل زفافكما، أريد أن أُعلمكما أن هذه الكلمات السيئة أتت من إنسان وشخصية مختلفة عما أنا عليه الآن".

وأضاف في بيان اعتذاره، يقول: "هذه الرسالة السيئة أتت من جزء مؤلم ومظلم داخل قلبي، أنا لست إنساناً شريراً على الإطلاق، توجد بداخلي مشاعر حب أكثر من أي شيء آخر".

إقرأ أيضاً:  منهم نجم «Home Alone».. مشاهير صعدوا إلى الشهرة سريعاً ثم اختفوا عن الأنظار
 

ولا تتوقف الاتهامات والهجوم على ميغان، منذ زواجها من الأمير هاري، في عام 2018، وحتى بعد تنحيها وزوجها عن الواجبات الملكية وانتقالهما للولايات المتحدة الأميركية من أجل بدء حياة جديدة أكثر استقلالية، بعيداً عن القواعد الملكية الصارمة، وتوفير حياة أكثر خصوصية لأطفالهما.

وتتعرض ميغان لحملات من الهجوم من والدها توماس ماركل، وأختها غير الشقيقة سامنثا، التي نعتتها بـ"الكاذبة"، وأصدرت كتاباً يتناول ميغان، بشكل سيئ، وأيضاً توماس ماركل جونيور، خاصةً بعد عدم دعوته لحضور حفل الزفاف الملكي.

وفي الآونة الأخيرة، حرص توماس ماركل، والد ميغان على الظهور عدة مرات، خلال البرامج التلفزيونية، ليعتذر بشكل رسمي لابنته، وعن تعاونه مع "الباباراتزي" ضدها ويناشدها السماح له برؤية حفيديه آرتشي وليليبت.