شهدت الساعات الماضية أحداثاً مثيرة بشأن علاقة الفنانة المصرية الشابة منة عرفة، بزوجها الفنان محمود المهدي، إذ تفاجأ الجمهور بانفصالهما وعودتهما، لتثار اتهامات بشأن سعيهما نحو "الترند"، وأن يكونا محل حديث الجمهور ووسائل الإعلام، حتى تردد أن السبب وراء الانفصال مشاهد جمعت منة عرفة بالفنان محمد نجاتي في فيلم "فيلا 101"، وسط اعتراض زوجها لتشتعل الأزمة ويبدأ الخلاف. 
وخرج المهدي عن صمته ليوضح حقيقة الأمر، لاسيما أن خلافه مع منة عرفة انتهى وعادت الأمور بينهما لطبيعتها، مؤكداً أن المشهد الذي جمع زوجته منة عرفة، والفنان محمد نجاتي، ضمن أحداث العمل لم يكن سبب الأزمة الأخيرة في العلاقة بينهما التي أدت للانفصال قبل العودة.
وأوضح المهدي أن محمد نجاتي، عندما أطلق تصريحات عن هذا الأمر قام بتوصيله بطريقة خاطئة نتج عنها اشتعال الأزمة، التي كان سببها مشاكل خاصة بينه وبين زوجته منة عرفة، متابعاً في مقطع فيديو عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، قائلاً: "الحمد لله حلينا كل مشاكلنا".
وعقب زوج منة عرفة بأنه كان يرغب في توضيح عدة نقاط تتعلق بحالة الجدل التي أشعلت منصات التواصل الاجتماعي، متابعاً: "منة زي أي فنانة محترمة لديها قواعد وخطوط حمراء، فهي ترفض تماماً بعض المشاهد.. ومش لازم نوصل الفن بطريقة وحشة، ممكن نوصله بطريقة محترمة لأننا في مجتمع شرقي".
وشدد المهدي على محبته لزوجته منة عرفة، نافياً وجود أي مشاكل بينهما، إذ أكد أنه يحبها ويحترمها، وأن الأزمة السابقة لم تؤثر في علاقتهما إطلاقاً، مختتماً: "الموضوع كده اتقفل وانتهى".
وأعلنت منة عرفة، قبل ساعات، عن عودتها لطليقها محمود المهدي، وذلك بعد إعلان الأخير عن انفصالهما تماماً، قبل يومين وسط حالة من الجدل بين الجمهور كونه يأتي قبل فترة وجيزة من إتمام حفل زفافهما، الذي كان مقرراً إقامته خلال الأيام المقبلة.
وقالت منة عرفة، خلال منشور لها عبر خاصية "ستوري" على حسابها في "إنستغرام "، إن ما حدث قبل يومين من أصعب اللحظات التي يمكن أن تمر على أي امرأة، متابعة: "هي لحظة الانفصال وخراب البيت، لكن انتو يمكن عشان بتسمعوا عن بيوت بتتخرب كل دقيقه فبقي أبغض الحلال عند الله بالنسبالكو نكتة أو حاجة تتمسخروا عليها".
وعقبت منة عرفة، تقول: "في ناس كانوا مستنيين أول مشكلة عشان يشمتوا فينا، بس والله ربنا مش هينولهلكو وربنا يخليلي أهلي وزوجي والناس اللي بتتمنالي الخير ووقفت جمبي، وکلمة أخيرة للسادة الصحفيين أرجوكوا كفاية بقي ارحمونا حرام عليكوا".