فتحت المغنية الشهيرة أديل قلبها، في جلسة مع المذيعة الأميركية أوبرا وينفري، وكشفت الكثير من أسرارها حول حياتها، مثل: انفصالها عن زوجها ووالد طفلها الوحيد، وفقدان الوزن الكبير الذي أدى لتغير مظهرها بشكل جذري. ونشرت صحيفة "فوكس نيوز"، الأميركية أهم التفاصيل التي كشفتها أديل، خلال مقابلتها مع وينفري، وهي:

 طلاقها من زوجها السابق سيمون كونيكي:
كشفت أديل (33 عاماً) أن ألبومها الغنائي الأخير، يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لها؛ لأنها كانت تعمل عليه في أصعب أوقات حياتها، وهو فترة انفصالها عن زوجها السابق ووالد طفلها سيمون كونيكي، البالغ من العمر 47 عاماً.
وتابعت أنها جاهدت للحفاظ على أسرتها، وكان قرار الطلاق بمثابة إحراج لها، فهي كانت تفكر أنها لم تستطع إنجاح زواجها وانفصلت بعد مرور فترة قصيرة، وشعرت بخيبة أمل كبيرة تجاه نجلها أنجيلو أدكينز، وتجاه نفسها.
وعقبت بأنها حالياً، وبالرغم من انتهاء زواجها، تدرك أن الانفصال لا يعني الفشل، وأنها الآن تتشارك مع زوجها السابق في رعاية طفلهما البالغ من العمر الآن 9 سنوات، وهي لا تستطيع أن تذكر زوجها بكلمة واحدة سيئة لأنه ونجلهما قد منحاها الاستقرار الذي لم يستطع أحد آخر تحقيقه لها، ووصفت أديل زوجها ونجلها بالملائكة مضيفة أنها حتى الآن مازالت تثق بكونيكي بشكل كبير.

علاقتها المضطربة بوالدها:
لدى المغنية الشهيرة، أديل، علاقة مضطربة وغير مستقرة بوالدها مارك إيفانز، الذي تركها وهي طفلة صغيرة، وصرحت أديل، خلال مقابلتها مع وينفري، بأنها أعادت التواصل مع والدها بعد مرور سنوات طويلة وهو خارج حياتها، وكان ذلك قبل أن يفارق الحياة بفترة قصيرة، متأثراً بمرض السرطان في شهر مايو الماضي.
وقالت أديل، خلال المقابلة، إن ترك والدها لها ولعائلتها أثر كثيراً كثيراً في علاقاتها الشخصية طوال حياتها، وكانت تفتقر إلى الثقة بالأشخاص من حولها، ولا تمتلك أي توقعات نحو أي شخص، وكانت تحاول حماية نفسها طوال حياتها من أي مشاعر مؤذية بالنسبة لها.

فقدان الوزن ليس للرشاقة واللياقة البدنية:
أذهلت أديل العالم، بعد نجاحها في فقدان أكثر من 45 كيلوغراماً من وزنها، لكنها كشفت خلال مقابلتها مع وينفري عن أن الأمر لم يكن يتعلق بالحصول على جسم رشيق، أو الاهتمام بلياقتها البدنية، فهي كانت تشعر بالرضا عن وزنها السابق، لكنها بمجرد أن بدأت في ممارسة التمرينات الرياضية وخسارة الوزن لاحظت تأثير ذلك الإيجابي في حالتها النفسية والعقلية لذلك قررت الانخراط في الأمر بشكل كبير. وعقبت بأنها كانت بالفعل بحاجة للتأثير الإيجابي الذي تُخلفه ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام على حياتها ونفسيتها، وأن هذا الأمر يُشعرها بالاستقرار.