بالنسبة للمولود الجديد فهو لا يمكنه معرفة الصباح من الليل، ويمر في الفترة الأولى بالتجارب المثيرة وغير المألوفة؛ لذا فإنّ وضع روتين له يمكن أن يُساعده في فهم العالم من حوله، وتحديد إيقاع الساعة البيولوجية للتمييز بين الليل والنهار، بالإضافة إلى مساعدته على الشعور بالأمان في بيئته الجديدة، والتأثير في نموه الاجتماعي والعاطفي والمعرفي. ونظراً لأهميته، يمكن اتباع روتين العناية بالبشرة لطفلكِ في الصباح والمساء، بالشكل الآتي:
أولاً، ابدأي اليوم بروتين مخصص لإيقاظ طفلكِ بطريقة لطيفة، وعندما يستيقظ اجعليه يتخلص من النعاس باستخدام منظف لطيف مناسب، وضعيه على رأسه وجسده بالكامل.
قومي، بعد ذلك، بتجفيف بشرة طفلكِ عن طريق التربيت، وبعد هذه الخطوة، يكون الوقت مثالياً للعناق واللعب، مما يقوي الروابط بينكما ويُساعد الطفل على التعامل معكِ.
ومن الضروري أيضاً التأكد من ترطيب بشرة طفلكِ وحمايتها، باستخدام غسول مرطب خاص بالأطفال.
وفي الليل، جهِّزي طفلكِ للاستعداد للنوم من خلال ترتيب روتين ليلي مهدِّئ؛ يُساعد ذلك في ضمان حصولكِ أنت وطفلكِ على نوم جيد ليلاً.
ويمكن لتدليك الطفل باستخدام زيت مهدِّئ أن يُحافظ على رطوبة بشرة الطفل الحساسة طوال الليل، كما أن تدليك جلد طفلكِ، يحفِّز جهازه العصبي المركزي؛ مما يساعد على إنتاج دماغه المزيد من السيروتونين (هرمون الشعور بالسعادة) وكمية أقل من الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ويتباطأ معدل ضربات قلب طفلكِ والتنفس عندما يصبح أكثر استرخاءً.
وفي النهاية، عليكِ معرفة أن اعتياد الطفل على روتين مخصص في حياته، يجعله أكثر ثقة عندما يبدأ فهم العالم من حولهم، كما يُساعد استخدام منتجات العناية بالبشرة على الارتباط بطفلكِ مع حماية بشرته.