زارت الفنانة السورية، سوزان نجم الدين، نجوم وفريق عمل مسلسل "حارة القبة 3"، في موقع التصوير خلال الساعات الماضية، حيث استقبلتها مخرجة العمل رشا شربتجي، والتقطتا العديد من الصور التذكارية.

ونشرت شربتجي، عبر حسابها في "إنستغرام"، صوراً وثقت تلك الزيارة وسط تفاعل كبير من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، مثمنة ما قامت به سوزان نجم الدين تجاهها، كنوع من الدعم والمساندة، مبينة أنها نجمة راقية ومحترفة، وعدتها جزءاً من تاريخ الدراما السورية.

واعتبرت شربتجي زميلتها سوزان نجم الدين شخصية قريبة إلى القلب على المستوى الشخصي، بل هي أخت وإنسانة معطاءة، مبينة أنها متفانية في عملها، وتصل إلى القلوب بأدائها والحب الذي تمتلكه.

وكتبت شربتجي، في تعليقها، قائلة: "النجمة الراقية والجميلة #سوزان_نجم_الدين، هي مو بس نجمة محبوبة ومحترفة وجزء من تاريخ الدراما السورية، كمان هي على الصعيد الشخصي قريبة من القلب، صديقة مُحِبة، أخت وإنسانة معطاءة، وأي حدا بيشوفها وبيتعرف عليها عن قرب، رح يعرف أديش هي متفانية بشغلها وبتحاول دائماً توصل لقلوب الناس بأداءها والحب اللي عندها.. زارتني سوزان بموقع تصوير #حارة_القبة والتقطنا هي الصور اللي فيها كتير حب لتبقى ذكرى حلوة.. #رشا_شربتجي".

من جانبها، حرصت سوزان نجم الدين على الرد على حديث رشا شربتجي، إذ أثنت على جهدها ومثابرتها في العمل وتفانيها، فكتبت: "حبيبتي يا رشا الغالية يا صديقتي واختي التانية.. كتار بيعرفوا اسمك اللي بنيتيه من جهد وتعب ومثابرة وإصرار وتفانٍ بالعمل". وعقبت، قائلة: "بس قلال اللي بيعرفوا قلبك الطيب وحنيتك وعطاءاتك واحتوائك لناس كتار حواليكي.. على كل الأصعدة الله لا يضيعلك تعب".

وكان عباس النوري قد أكد أن عرض مسلسل "حارة القبة 3"، لن يكون في رمضان المقبل 2022، ولكن سيجري العرض في دراما رمضان 2023، تاركاً تعليقاً على فيديو نشره وثق من خلاله انتهاءه من تصوير مشاهده في العمل، قال فيه: "اليوم الأخير في موقع تصوير حارة القبة الجزء 3 إخراج رشا شربتجي".

إقرأ أىضاً:  تحدثت عن رأيها في "العمر".. آيتن عامر تهنئ نفسها بعيد ميلادها
 

ويشارك في بطولة "حارة القبة 3"، إلى جانب مجموعة من نجوم الدراما السورية وأبطال الجزأين السابقين ومنهم: عباس النوري، أمل عرفة، فادي صبيح، خالد القيش، نادين تحسين بيك، ومن إخراج رشا شربتجي، عن نص للكاتب أسامة عوكش، ومن إنتاج شركة عاج، وينتمي المسلسل إلى أعمال البيئة الشامية، ويسلط الضوء على معاناة أهل الشام من الفقر والجوع والتشرد.