لم يتوانَ العديد من نجوم الفن، الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية واسعة، في فعل أي شيء لإسعاد جمهورهم، ولم يتقاعس أحدهم عند دعوته إلى مشاركة محبيه في مناسبة ما، أملاً في رسم الابتسامة على وجوههم، وإدخال البهجة إلى قلوبهم.

ولجأ عدد من الفنانين إلى حيل لتقديم ما يملكون من عون، دون أي مقابل، تلبية رغبات الجمهور، وهو ما نرصده في التقرير التالي، لاسيما بعد أن تكرر الأمر مع تامر حسني، بشكل خاص، إذ لبى دعوات احتفالية تارة، وإنسانية تارة أخرى.

تامر حسني

عندما نذكر تامر حسني، في هذا الصدد، فدائماً ما يزيح أي حاجز بينه وبين جمهوره، فخلال الساعات الماضية كان المطرب الملقب بنجم الجيل أكثر إبداعاً، عندما تنكر في شخصية مصور في حفل زفاف، كي يستطيع الدخول إلى قاعة حفل زفاف العروس آية مكرم، لمفاجأتها في ليلة عمرها.

ولجأ حسني إلى حيلة لكي يتمكن من الدخول إلى الحفل، فوضع وجهه خلف كاميرا، وارتدى "الماسك" و"النظارة"، كي يصل إلى الحفل من كثرة الزحام بداخله، مهنئاً العروسين بزفافهما، وسط فرحة كبيرة من جانب العروس والحاضرين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.


 محمود العسيلي

ولم يتردد الفنان المصري، محمود العسيلي، في تلبية رغبات جمهوره قدر المستطاع، حتى إنه حضر حفل زفاف إحدى معجباته، التي كانت ترغب في أن يشاركها ليلة العمر بإحياء حفل زفافها.

ولم يعصِ العسيلي أمر معجبة طالبته في تعليق لها وهي لا تبالي بشأن الرد عليها أو حضوره، إلا أنه فاجأها بالوجود في حفل زفافها بمدينة بنها البعيدة عن العاصمة القاهرة، وأصر على إحياء زفافها. 

أحمد حلمي

ولم يبخل النجم المصري، أحمد حلمي، بتحقيق أمنية شاب شبيه به، بعدما فاتحه أصدقاؤه في الأمر، إذ لم يعطهم حلمي رداً حاسماً فظنوا أنه رفض، إلا أنه كان يخطط لمفاجأتهم، واقتحم حفل الزفاف بكاميرا لالتقاط "سيلفي" مع العروسين.

محمد حماقي

وفي لفتة إنسانية، حقق المطرب محمد حماقي أمنية إحدى معجباته، التي انتظرت 11 عاماً لتحقيقها، وحضر حفل زفافها، ففاجأ العروس علناً عبر حسابه في "إنستغرام" بأنه سيكون أول الحاضرين في الزفاف.

سيد رجب

مثلما يتقمص دور الأب كممثل، لم يمانع الممثل المصري، سيد رجب، في تقمصه لدقائق في الحقيقة، لتحقيق حلم فتاة في يوم زفافها، حيث كانت قد افتقدت والدها، واعتبرته بمثابة أب لها، وتمنت حضوره حفل زفافها، فحضر وقام بتسليمها إلى زوجها مثلما كان من المفترض أن يفعل والدها الراحل، فلجأ إلى تمثيل دور الأب، فألقت الفتاة بنفسها بين أحضانه، وبكت وانضمت إليها والدتها.