قالت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت، رانيا شهاب، إنها لم تخجل من بدايتها في عالم التمثيل حينما كانت "كومبارس"، مشيرة إلى أنها كانت تظهر بظهرها، وفي أحيان أخرى تظهر بيديها فقط دون التحدث، مضيفة أن أجرها في ذلك الوقت كان ما بين 10 إلى 20 ديناراً كويتياً.

وأوضحت شهاب، في تصريحات تلفزيونية، أنها ظلت تعمل كومبارس 4 سنوات، إلى أن بدأت تدريجياً تأخذ أدواراً مساحتها كبيرة، مؤكدة قيمة أجرها الآن تتوقف على قيمتها الفنية، وليست لها علاقة بأن جنسيتها مصرية، وغيرها من الفنانات من أصل كويتي.

أما عن سبب إخفاء زواجها وإعلانه على الهواء في أحد البرامج قبل عدة أشهر، فقالت إنها لا تحب أن يسلط الضوء على حياتها الشخصية، لذلك لم تكشف عن هوية زوجها.


وطالبت جمهورها بالتوقف عن التدخل في أمور حياتها الزوجية، مشيرةً إلى أنه حدثت مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها بسبب عملها في التمثيل وطالبها بالاعتزال، موضحة أنها بالفعل رفضت عملين من أجل إرضائه، وابتعدت عن الساحة الفنية تماماً، إلى أن قدر زوجها التضحية التي قدمتها من أجله، وسمح لها بالعودة مرة أخرى.

وتحدثت شهاب عن تعرضها لانتقادات لاذعة بسبب تحدثها باللهجة المصرية في المقابلات التلفزيونية، أو عبر حساباتها على "السوشيال ميديا"، موضحة أن البعض اتهمها بأنها تشعر بالخجل من جنسيتها المصرية، لذلك قررت أن تتحدث بلهجتها في هذه المقابلة التلفزيونية.

إقرأ أيضاً:  صبا مبارك «باكية».. تحدثت عن علاقتها بوالديها في طفولتها
 

وأضافت أن السبب الحقيقي وراء تحدثها الدائم باللهجة الكويتية هو أنها تمثل في الكويت، فضلاً عن أنها من مواليد هذا البلد لأن والدها ووالدتها تزوجا في الكويت وقضت كل حياتها فيها، مؤكدة أنها اتخذت قراراً بأن كل الحوارات التلفزيونية ستتحدث فيها باللهجة المصرية، لتثبت للجميع أنها لا تتهرب من أصلها المصري.

وكانت قد طمأنت رانيا شهاب الجمهور، مؤخراً، بشأن الوضع الصحي لوالدتها، التي كانت قد انتقلت إلى المستشفى قبل أيام، إثر وعكة صحية أدخلتها "العناية المركزة"، إذ وثقت مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، ظهرت فيه والدتها داخل المستشفى، مضيفة أنها غادرت "العناية المركزة"، وتوجد حالياً في غرفة عادية، لاستكمال بقية العلاج.