قالت الفنانة التونسية، هند صبري، إن مسلسل "عايزة أتجوز" ترك أثراً كبيراً في علاقتها بالجمهور العربي، وجعل الجميع يحبها، رغم أنها هوجمت منذ عرض أولى حلقاته، لذلك كان تحدياً بالنسبة لها أن تجعل الجمهور يتقبل العمل بابتسامة وفي ذات الوقت يدرك الموضوعات الاجتماعية التي يناقشها.

وأشارت صبري، في ندوة فنية خاصة بها عقدها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43، على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، إلى أن فكرة تقديم الجزء الثاني أتت بعد تلقيها مكالمة هاتفية من رئيس الإنتاجات العربية الأصلية لمنصة "نتفليكس"، لكنها اشترطت عليه أن تكون هي المنتج المنفذ للعمل، رغبة في التعلم.

وأوضحت أن العمل على مسلسل "البحث عن علا"، ليس بغرض أنه الجزء الثاني لمسلسل "عايزة أتجوز"، لكن ما حدث أنه تم استعمال شخصية "علا"، وشخصية "والدتها سهير" في قالب درامي جديد، بجانب ذلك عبرت عن حبها لشخصية "علا"، التي تحمل الجانب الفاخر لشخصيتها الحقيقية.

وعبرت صبري عن عشقها للراحلة سعاد حسني، بالإضافة إلى احترامها الشديد لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي جمعت بين حب الناس واحترامهم لها، خاصةً أنها ناقشت قضايا مهمة جداً وغيرت قوانين من خلال الاستعانة بأهم الكتاب، لذلك تعتبرها ملهمتها في الوسط الفني.

إقرأ أيضاً:  مي عز الدين تخوض تجربة الطبخ.. وهكذا علقت
 

وكشفت أن أصعب شيء تمر به هو عدم قدرتها على قضائها وقتاً طويلاً مع بناتها مثل أي أم، وهذا جعلها تعيش بإحساس بالذنب تجاههن، لكن بعد أن وجدت أنه أثر في حياتها قررت التخلص منه.

وتمنت أن يهتم الوسط الإنتاجي بالأكشن والكوميديا النسائية، مثلما يحدث مع الرجال، حتى إنها تتمنى أن يقوم سيناريست بكتابة أكشن لها، معلقة: "الست مظلومة فنياً بسبب خوف المنتجين من فشل العمل".

واستطردت هند صبري أنها شخصية عنيدة ومثابرة للغاية، بدليل أنها استطاعت أن تكمل دراستها، وفي ذات الوقت دخلت المجال الفني، بجانب أنها لا تحب أن يتم وضعها في واقع ثابت لا يتغير فيه شيء، فلابد من إحداث تغيير به.