يُعتبر التهاب المفاصل حالة التهابية تصيب مفصل أو أكثر، وتسبب ألماً في المفاصل، وتزداد حدة الالتهاب مع التقدم في العمر، ويؤثر على حركة وحياة الأشخاص المصابين به.
ويعد التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام والنقرس أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً، وتشمل الأعراض الإصابة بالألم والتصلب والتورم والاحمرار.
ومع تناول الأدوية وممارسة التمارين الرياضية، يساعد النوم بشكل جيد في تخفيف حدة التهاب المفاصل؛ لذا يشير الأطباء إلى وجود علاقة بين الألم الناتج عن التهاب المفاصل والنوم؛ حيث يمكن أن يؤدي الألم المزمن الناجم عن التهاب المفاصل إلى الأرق وقلة النوم لدى الكثير من المصابين.
وفي معظم الأحيان، يجد المصابون بالتهاب المفاصل صعوبة في النوم أو الاستيقاظ كثيراً أثناء الليل أو الاستيقاظ في وقت مبكر، بالاضافة لذلك، قد يؤدي قلة النوم إلى تفاقم التهاب المفاصل؛ حيث كشفت العديد من الأبحاث أن قلة النوم يمكن أن يسبب تفاقم الألم في اليوم التالي.
ومع ذلك، هناك بعض التقنيات البسيطة التي تساعد المصابين بالتهاب المفاصل على النوم جيداً، ومن ضمنها:
الاستعداد للنوم
يمكن الحصول على ليلة نوم جيدة من خلال تطوير عادات نوم، بما في ذلك الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية والهواتف، وتجنب مشاهدة التلفزيون قبل ساعة على الأقل من موعد النوم مع تجنب المشروبات المحفزة والكافيين قبل النوم بساعتين، كما يجب إغلاق المصابيح وضبط درجة حرارة الغرفة المناسبة.
تناول الأدوية والمكملات
يجب تناول أدوية السيطرة على التهاب المفاصل وتسكين الألم، كما يمكن تناول المكملات الغذائية مثل كبسولات زيت السمك وغليسينات المغنيسيوم لتحسين نوعية النوم.
اتباع نظام غذائي صحي
يجب تناول الفواكه والخضراوات والكربوهيدرات المعقدة؛ لأنها تؤدي إلى إفراز هرمون "السيروتونين"، والذي يؤثر في النوم، مع تجنب الأطعمة الدهنية والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والأطعمة الغنية بالتوابل، والتي يمكن أن تسبب عسر الهضم والارتجاع وتهيج المعدة.
اللجوء للأدوية البديلة
يمكن أن يساعد الوخز بالإبر في تقليل الألم والنوم بشكل أفضل، كما يمكن أن تساعد ضمادات التدفئة أو كمادات الثلج في تخفيف الألم والمساعدة على النوم.
ممارسة الرياضة
بعد استشارة الطبيب، يمكن ممارسة التمارين التي تجعل المفاصل مرنة وتقلل من التوتر وتحفز على النوم.
التدليك
يزيد التدليك من تدفق الدم والتخفيف من الألم، ويساعد على النوم بشكل أفضل.